"فيسبوك" تكشف: سعيٌ يُرجّح أنه روسيّ للتأثير على السياسة الأميركية

اكتشفت شركة "فيسبوك" سعيًا يُرجّح أنه روسيّ، للتأثير على السياسة الأميركية، من خلال "جهود معقّدة" تطال منصّاتها على الإنترنت، وفقًا لما أوردته وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، مساء اليوم الثلاثاء.

اكتشفت شركة "فيسبوك" سعيًا يُرجّح أنه روسيّ، للتأثير على السياسة الأميركية، من خلال "جهود معقّدة" تطال منصّاتها على الإنترنت، وفقًا لما أوردته وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، مساء اليوم الثلاثاء.

وذكرت "فيسبوك" أنّها أزالت 32 حسابا من موقع فيسبوك وإنستغرام، لأنها شاركت في سلوك "مُنسَّق" وبدا أنها مزيفة.

وأوضحت أنها لا تعرف من الذي يقف وراء الجهود، لكنها طرحت احتماليّة أن تكون لها (للحسابات المزيّفة) صلات بروسيا.

وقالت إنها وجدت بعض الصلات بين الحسابات التي تمّ إلغاؤها، وحسابات ارتبطت بوكالة أبحاث إنترنت روسية تم حذفها قبل وبعد الانتخابات الأميركية الرئاسية في عام 2016.

وبحسب "فيسبوك"، تم العثور على 8 صفحات و17 حسابا شخصيا كانت جزءا من المؤامرة واستطاعت جمع أكثر من 290 ألف متابع، وأن "الجهات الفاعلة السيئة" التي تم إنشاؤها أطلقت نحو 30 حدثا منذ أيار وجذبت بها 1400 مستخدم قالوا إنهم خططوا للحضور.

وأنفقت الصفحات نحو 11 ألف دولار على 150 إعلانا، واستخدمت تكنولوجيا، مثل الشبكات الخاصة الافتراضية وخدمات هاتف الإنترنت، لإخفاء مساراتها، ودفعت أطرافا ثالثة لتشغيل الإعلانات نيابة عنها.

وعلّقت "فيسبوك" بالقول: "نحن ما زلنا في المراحل المبكرة من تحقيقاتنا ولا نملك كل الحقائق، بما في ذلك من قد يكون وراء هذا، لكننا نشارك ما نعرفه اليوم نظرا للعلاقة بين هؤلاء والاحتجاجات التي يُخطط لها في واشنطن الأسبوع المقبل".

ووفقًا لـ"الأناضول" فإن مسؤولا في فيسبوك، فضّل عدم ذكر اسمه، أكّد أن الشركة عقدت جلسات خاصة في مجلسي النواب والشيوخ، بهذا الشأن، هذا الأسبوع.

ولفتت إلى أن معظم الصفحات التي حظيت بأكبر قدر من المتابعة كانت "أزتلان واريورز" و"بلاك إيليفيشن" و"مايندفل بيينغ" و"ريزيسترز".

 

التعليقات