تحصين الشركات الأوروبية من العقوبات الأميركية على إيران

أعلن الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الإثنين، التزامهم بحماية الشركات الأوروبية التي تجري نشاطات تجارية مشروعة مع إيران، عبر بيان مشترك.

تحصين الشركات الأوروبية من العقوبات الأميركية على إيران

(أ ب)

أعلن الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الإثنين، التزامهم بحماية الشركات الأوروبية التي تجري نشاطات تجارية مشروعة مع إيران، عبر بيان مشترك.

وأعرب وزراء خارجية الاتحاد والبلدان الثلاثة، في بيانهم المشترك، عن أسفهم لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وتفعيل عقوبات ضدها.

وأضاف البيان: "عازمون على حماية الشركات الأوروبية التي تجري نشاطات تجارية مشروعة مع إيران، بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأكد البيان، أن قوانين الاتحاد الأوروبي المحدثة، لحماية الشركات الأوروبية التي قد تتأثر من العقوبات، ستدخل حيز العمل غدا الثلاثاء.

ظريف: لا أحد يصدق أن ترامب جاد

في سياق متصل، رد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بلاده إلى الحوار، قائلًا إن "لا أحد يصدق أن ترامب جاد بشأن المحادثات"، بينما اتّهم "إسرائيل ودولا جارة ببذل جهود للقضاء على إيران".

وأطلق ظريف، في تصريح نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، وصفًا موحدًا على الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا إن "هؤلاء الأشخاص الثلاثة هم رموز العنف وعدم الثقة في العالم".

ومع العودة المرتقبة للعقوبات الأميركية بحق إيران، غدًا الثلاثاء، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، أقر ظريف بأن بلاده ستواجه مرحلة صعبة في قادم الأيام.

وقال "بالتأكيد سيتسبب التنمر والضغوطات السياسية الأميركية ببعض الاضطرابات لكن الحقيقة أن أميركا معزولة في عالم اليوم".

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة ستعيد اعتبارا من اليوم الإثنين، فرض العقوبات التي تم تعليقها بسبب الاتفاق النووي الإيراني.

وأضاف بومبيو للصحفيين خلال عودته من جولة آسيوية، أن البيت الأبيض سيصدر اليوم بيانا حول العقوبات التي سيتم تفعيلها ضد إيران، معتبرا العقوبات أنها "جزء مهم من الجهود المبذولة لمكافحة الأنشطة الإيرانية الضارة".

وفي 8 أيار/ مايو الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.

كما أعلن ترامب عزمه إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.

 

التعليقات