غمرت الأمطار الغزيرة أخدودا مليئا بالمتنزهين، أمس الإثنين، في إقليم كالابريا جنوبي إيطاليا، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وفقدان خمسة آخرين على الأقل، حسبما قالت وكالة الحماية المدنية في البلاد.
وقال مكتب مدير الشرطة إنه جرى إنقاذ 23 شخصا من الفيضان المفاجئ في أخدود راغانيلو، ونقل خمسة منهم إلى المستشفى.
وكان من ضمن هؤلاء الأشخاص صبي يبلغ من العمر 10 أعوام جرى علاجه من انخفاض حرارة جسده.
ولم يتضح عدد الأشخاص المفقودين، وسط أنباء تفيد بأنه كان هناك ما لا يقل عن 36 من المتنزهين في مجموعتين منظمتين داخل الأخدود الذي يصل طوله إلى 12 كيلومترا، وهو منطقة تنزه شهيرة في جنوب إيطاليا.
وأظهرت اللقطات التلفزيونية المنقذين وهم ينزلون على جانب من الصخور شديدة الانحدار لجلب المتنزهين إلى بر الأمان.
قال رئيس الحماية المدنية في كالابريا، كارلو تانسي، لمحطة "سكاي تي جي 24" التلفزيونية "المشكلة هي أننا لا نعرف عدد الأشخاص الذين ضربهم هذا الفيضان"، وأضاف "أنه صدع في سطح الأرض ضيق للغاية وعال".
ويصل عرض أضيف نقطة في الأخدود إلى أمتار قليلة في حين يصل الارتفاع داخل الأخدود إلى 400 متر.
التعليقات