أزمة ديبلوماسية بين واشنطن ودول لاتينية بسبب تايوان

في إطار التنافس الأميركي – الصيني في أميركا اللاتينيّة، استدعت الولايات المتحدة، فجر اليوم، السبت، ممثّليها الدبلوماسيّين في ثلاث دول بأميركا اللاتينية من أجل التشاور، وذلك بعد أن غيّرت هذه الدول مواقفها حيال تايوان.

أزمة ديبلوماسية بين واشنطن ودول لاتينية بسبب تايوان

ترامب في الصين (أ ب)

في إطار التنافس الأميركي – الصيني في أميركا اللاتينيّة، استدعت الولايات المتحدة، فجر اليوم، السبت، ممثّليها الدبلوماسيّين في ثلاث دول بأميركا اللاتينية من أجل التشاور، وذلك بعد أن غيّرت هذه الدول مواقفها حيال تايوان.

وتخوض حكومتا الصين وتايوان منذ عشرات السنين منافسةً دبلوماسيّة قوية لحمل أكبر عدد من البلدان على الاعتراف بهما، إذ تعتبر الصين تايوان جزءًا لا يتجزأ منها، في حين تصرّ التايوان على أنها دولة مستقلّة.

وأعلنت وزارة الخارجيّة الأميركيّة في بيان أنها استدعت إلى واشنطن السفيرَين الأميركيَين لدى جمهورية الدومينيكان، روبن بيرنشتاين، والسلفادور، جان مانيس، والقائمة بالأعمال في بنما، روكسان كابرال.

وأوضح بيان الخارجيّة الأميركيّة أنّ "رؤساء بعثاتنا الثلاثة سيجتمعون مع مسؤولين في الإدارة الأميركيّة للبحث في الطريقة التي يُمكن للولايات المتحدة من خلالها دعم مؤسّسات ديموقراطيّة واقتصادّيات قويّة ومستقلّة في كلّ أنحاء أميركا الوسطى والكاريبي".

ويأتي هذا القرار بعد أن اتّهمت واشنطن في آب/أغسطس، الصين بزعزعة العلاقات الأميركيّة – التايوانيّة، وبقيادة حملة "تدخّلات سياسية" من خلال السعي إلى حرمان تايوان من حلفائها في الأميركيّتَين.

في آب/أغسطس، أعلنت السلفادور أنها قطعت علاقاتها مع تايوان وأقامت علاقات دبلوماسية مع بكين.

والسلفادور خامس حليف تخسره تايوان خلال رئاسة تساي إينغ-وين والثالث هذه السنة، وبعدما تخلّت عنها في أيار/مايو جمهورية الدومينيكان وبوركينا فاسو، لم تعد سوى 17 دولة تعترف بتايوان. منها الفاتيكان ودولة أفريقية واحدة (إيسواتيني، سوازيلاند سابقا) وبلدان في المحيط الهادئ وأميركا اللاتينية (هندوراس وغواتيمالا وباراغواي).

التعليقات