عشرات القتلى بهجمات لطالبان بأفغانستان

قتل 37 عنصرا من قوات الأمن وأصيب العشرات بجروح متفاوتة خلال هجمات شنتها حركة طالبان على قوات الأمن الأفغانية خلال الـ48 ساعة الأخيرة، فيما قتل 39 من طالبان، بحسب ما أفاد مسؤول أفغاني، اليوم الإثنين.

عشرات القتلى بهجمات لطالبان بأفغانستان

طالبان تستهدف قوى الأمن الأفغانية لليوم الثاني على التوالي (أ.ب)

قتل 37 عنصرا من قوات الأمن وأصيب العشرات بجروح متفاوتة خلال هجمات شنتها حركة طالبان على قوات الأمن الأفغانية خلال الـ48 ساعة الأخيرة، فيما قتل 39 من طالبان، بحسب ما أفاد مسؤول أفغاني، اليوم الإثنين.

وقال حاكم ولاية سربل الأفغانية، زاهر وحدات، إن حركة طالبان قتلت ما لا يقل عن 17 رجل أمن أفغاني وأصابت 3 آخرين في هجمات بمناطق مختلفة من الولاية.

وأضاف أن قوات الأمن تصدت لجميع الهجمات، ولحقت بطالبان أيضا خسائر فادحة خلال المعارك.

قال وحدات "أعداد الضحايا من الممكن أن تزيد حيث لا تزال قوات الأمن تلقى مزيدا من التقارير".

وأوضح أن 39 مقاتلا من حركة طالبان قتلوا وأصيب 14 في المعارك التي دارت بين قوات الأمن وعناصر طالبان.

إلى ذلك، قال رئيس المجلس المحلي في ولاية قندوز، محمد يوسف أيوب، إن ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا، يوم الأحد، وأصيب 15 آخرون في هجوم على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مقاطعة داشتي آرتشي.

من جانبه، قال قائد قوات الشرطة في الولاية، الجنرال فقير محمد جوزجاني، إن حركة طالبان هاجمت مقاطعة خامياب من عدة جهات، ما أجبر القوات الأفغانية على الانسحاب من مقر المقاطعة لتجنب سقوط قتلى من المدنيين.

وأضاف جوزجاني أن "هناك قتال عنيف ولم نكن نريد تدمير منازل مدنية أو وقوع أي خسائر في صفوف المدنيين".

وأشار إلى أن ما لا يقل عن ثمانية من رجال الشرطة قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في الهجوم، فيما قتل سبعة من مسلحي حركة طالبان وأصيب ثمانية آخرون.

وزعم المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجمات في قندوز وجوزجان.

وقال المتحدث باسم حاكم الولاية صديق عزيزي، إن طالبان قتلت أيضا 14 من أفراد الشرطة المحلية الافغانية والميليشيات الموالية للحكومة في منطقة دارا سوف في مقاطعة سامانغان، مضيفا أن ستة آخرين أصيبوا أيضا بجروح.

وأضاف عزيزي أن ثلاثة من مقاتلي طالبان قتلوا وأصيب أربعة آخرون خلال معركة صباح اليوم الإثنين.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع في سامانغان، لكن عزيزي ألقى باللائمة على مسلحي طالبان الذين ينشطون في الولاية وغالبا ما يستهدفون قوات الأمن الأفغانية والميليشيات المحلية الموالية للحكومة.

وفي سياق متصل، قال قائد الشرطة الإقليمية في ولاية ساري بول، الجنرال عبد القيوم باكيزي، إن طالبان هاجمت نقاط تفتيش تابعة للجيش وميليشيا موالية للحكومة بالقرب من مدينة ساري بول عاصمة الولاية.

وقتل اثنان من مقاتلي ميليشيا المؤيدة للحكومة وأصيب اثنان آخران، لكن لم يتلق معلومات حول سقوط خسائر محتملة في صفوف الجيش.

وأضاف: "تم صد هجوم طالبان، لكن اشتباكات متفرقة تدور على مشارف المدينة".

 

التعليقات