مساعد ماكرون الذي ضرب متظاهرين ينفي عمله كحارس شخصي

ادعى مسؤول الأمن السابق في القصر الرئاسي الفرنسي، ألكسندر بينالا، اليوم الأربعاء، أنه كان حارسا شخصيا للرئيس، إيمانويل ماكرون، بعد أن تسبب بضجة كبيرة في فرنسا جرّاء ضربه لمتظاهرين في أيار/مايو الماضي.

مساعد ماكرون الذي ضرب متظاهرين ينفي عمله كحارس شخصي

(أ ب)

ادعى مسؤول الأمن السابق في القصر الرئاسي الفرنسي، ألكسندر بينالا، اليوم الأربعاء، أنه كان حارسا شخصيا للرئيس، إيمانويل ماكرون، بعد أن تسبب بضجة كبيرة في فرنسا جرّاء ضربه لمتظاهرين في أيار/مايو الماضي.

وقال بينالا (27 عاما) أمام لجنة تحقيق في مجلس الشيوخ الفرنسي، إنه لم يكن يوما "شرطيا ولا حارسا شخصيا لرئيس الجمهورية" بل "تم توظيفه تحت مسمى مكلف بمهمة" في مكتب إيمانويل ماكرون.

وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية، كشفت في تموز/يوليو الماضي، أن شابا غامضا ذا لحية يعتمر خوذة شرطي تعرض بالضرب لمتظاهرين اثنين في الأول من أيار/مايو في باريس، هو في الواقع معاون "مقرب" من الرئيس، كان من المفترض أن يحضر المسيرات بصفة مراقب فقط ضمن قوات النظام.

وبعد أربعة أيام، أدين بينالا في الوقت الذي أدين فيه أيضا موظف في الحزب الرئاسي، للقيام "بأعمال عنف جماعية".

ويسعى أعضاء مجلس الشيوخ إلى معرفة ما إذا كان الشاب الذي شوهد بشكل منتظم إلى جانب رئيس الدولة أثناء تنقلاته، شغل منصبا ضمن فريق الحرس الشخصي للرئيس.

وردّ المدير السابق لمكتب قائد الشرطة يان دروي، الذي استمع إليه أعضاء مجلس الشيوخ أيضا، بالقول إن السلاح "لم يكن لأمنه الشخصي". وأشار إلى أن هذا السلاح سُلِّم إليه باعتبار أنه في إطار مهامه ومهمّته، هو معرّض للخطر بشكل واضح.

اعتبر السيناتور من كتلة الجمهوريين (يمين) فرانسوا غروديدييه، أن جلسة الاستماع "لم تحرز أي تقدم في إيجاد الحقيقة لأننا لا نزال أمام التناقضات نفسها".

وتثير مسألة الاستماع إلى بينالا من جانب اللجنة توترات شديدة بين مجلس الشيوخ والحكومة.

 

التعليقات