روحاني: إسرائيل أكبر خطر على المنطقة

ويقول: لكي يجري حوار، لا داعي للمناسبات. يمكن للجانبين أن يستمعا إلى بعضهما البعض هنا في هذا الاجتماع..إنني أبدأ الحوار هنا، وأقول بأوضح العبارات إن مسألة الأمن الدولي ليس لعبة للسياسة الأميركية الداخلية

روحاني: إسرائيل أكبر خطر على المنطقة

(أ ب)

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل، والسلاح النووي الموجود بحوزتها، هي الخطر الأكبر على الشرق الأوسط، كما أشار إلى "قانون القومية" الإسرائيلي، وقال إنه يوجد فيها "أبرتهايد".

وأضاف روحاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تعامل إسرائيل مع الشعب الفلسطيني مماثل للأبرتهايد. وتابع أن الدعم الأميركي لإسرائيل سمح لها بارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين.

وبحسبه، فإن حقيقة وجود سلاح نووي بحوزة إسرائيل يجعلها خطرا على كل المنطقة.

كما وصف قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأميركية إلى القدس بـ"البشع".

وأضاف أن بلاده حاربت تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية فترة طويلة قبل أن تنضم الدول الغربية إلى الحرب ضد هذه التنظيمات.

واتهم روحاني واشنطن بمحاولة الإطاحة بالنظام الإيراني، ووجه الانتقادات بسبب سياستها العدائية تجاه بلاده، وقال إن النهج الأميركي محكوم عليه بالفشل.

وقال روحاني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن ”اقتراحنا واضح ألا وهو الالتزام مقابل الالتزام، والانتهاك مقابل الانتهاك، والخطوة مقابل الخطوة، بدلا من الكلام من أجل الكلام.. ما تقوله إيران واضح، وهو لا حرب ولا عقوبات ولا تهديدات ولا تنمر، فقط يجب العمل طبقا للقانون وتنفيذ الالتزامات".

وأضاف أنه لا يمكن إجبار أمة على الجلوس على طاولة المفاوضات، قائلا إنه لا يوجد سبيل أفضل من الحوار.

وقال روحاني أيضا إن إيران تؤمن بإنشاء آلية جماعية من أجل الخليج، مع وجود ومشاركة كل دول المنطقة.

كما اتهم روحاني نظيره الأميركي، دونالد ترامب، بمحاولة الاطاحة بالنظام، فيما استبعد استئناف المحادثات مع واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق النووي.

وقال روحاني "من المثير للسخرية أن الحكومة الأميركية لا تخفي حتى خطتها للإطاحة بنفس الحكومة التي تدعوها للحديث معها".

وأضاف "لكي يجري حوار، لا داعي للمناسبات. يمكن للجانبين أن يستمعا إلى بعضهما البعض هنا في هذا الاجتماع".

وقال "إنني أبدأ الحوار هنا، وأقول بأوضح العبارات إن مسألة الأمن الدولي ليس لعبة للسياسة الأميركية الداخلية".

التعليقات