كوريا الشمالية: لن ننزح السلاح النووي قبل بناء الثقة مع أميركا

قال وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ هو، اليوم السبت، أن بلاده لا تنوي نزع سلاحها النووي ما لم يتم بناء الثقة مع الولايات المتحدة، ودعا واشنطن إلى تنفيذ وعود قطعتها على نفسها خلال قمة سنغافورة بين زعيمي البلدين.

كوريا الشمالية: لن ننزح السلاح النووي قبل بناء الثقة مع أميركا

وزير خارجية كوريا الشمالية (أ.ب)

قال وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ هو، اليوم السبت، أن بلاده لا تنوي نزع سلاحها النووي ما لم يتم بناء الثقة مع الولايات المتحدة، ودعا واشنطن إلى تنفيذ وعود قطعتها على نفسها خلال قمة سنغافورة بين زعيمي البلدين، وذلك في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال ري يونغ هو "من دون بناء الثقة مع الولايات المتحدة لن نكون واثقين من ضمان أمننا القومي، وفي هذه الحالة لن نبادر أبدا إلى نزع أحادي للسلاح النووي".

وتابع وزير الخارجية الكوري الشمالي إن "التحسن الأخير الذي شهدته شبه الجزيرة الكورية، يظهر أن بناء الثقة قد يكون حاسما"، مضيفا "على كوريا الشمالية والولايات المتحدة السعي قبل كل شيء لبناء الثقة".

وحمل الوزير الكوري الشمالي الولايات المتحدة مسؤولية وصول المفاوضات إلى طريق مسدود بسبب دعمها لإجراءات قسرية تقوض بناء الثقة المتبادلة بين البلدين.

وهذا الأسبوع طالبت روسيا والصين الأمم المتحدة بتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية تماشيا مع التهدئة التي تحققت مطلع الصيف.

وقال إن "الرئيس كيم جونغ أون مصمم على تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى أراضي سلام خالية من الأسلحة والتهديدات النووية".

وتابع وزير خارجية كوريا الشمالية، التي تخضع لعقوبات اقتصادية دولية قاسية: "يجب أن نتحرر من طرق التفكير القديمة"، مضيفا "لدينا أسباب تدفعنا لعدم الثقة تفوق بكثير الأسباب الأميركية"، لكنه أكد "حسن نية" بلاده في إقامة علاقات سلمية.

وأعاد ري التأكيد على أن بلاده أوقفت التجارب النووية وتجارب إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات، وقامت بـ"تفكيك مواقع نووية بكل شفافية".

وأسف وزير الخارجية الكوري الشمالي لعدم وجود "رد مناسب من قبل الولايات المتحدة".

وفي 2017 تبنى مجلس الأمن بإجماع أعضائه مبادرة أميركية لفرض ثلاث مجموعات من العقوبات تطال صادرات الحديد والفحم والمنسوجات وثمار البحر. وتفرض العقوبات الدولية ترحيل الرعايا الكوريين الشماليين كما تفرض قيودا صارمة على الواردات النفطية لبيونغ يانغ.

 

التعليقات