خطيبة خاشقجي: لم يتوقع أن يُعتقل حتى!

قالت خطيبة الصحافي السعودي الراحل، جمال خاشقجي، اليوم، الجمعة، إنه "لم يكن يتصور أن تستجوبه السلطات السعودية أو تعتقله في تركيا، رغم قلقه من احتمال حدوث توتر لدى زيارته القنصلية في إسطنبول".

خطيبة خاشقجي: لم يتوقع أن يُعتقل حتى!

(أ ب)

قالت خطيبة الصحافي السعودي الراحل، جمال خاشقجي، اليوم، الجمعة، إنه "لم يكن يتصور أن تستجوبه السلطات السعودية أو تعتقله في تركيا، رغم قلقه من احتمال حدوث توتر لدى زيارته القنصلية في إسطنبول".

وجاءت تصريحات خديجة جنكيز خلال لقاء تلفزيوني مع قناة "خبر ترك"، قالت فيه، أيضًا، إنه لم يكن يريد الذهاب للقنصلية التي دخلها في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قبل مقتله.

وقالت جنكيز إنه عومل "معاملة حسنةً" عند زيارته السفارة أوّل مرّة، في الثامن والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، ما يقوي الرواية التركية أن قاتليه قاموا باستدراجه إلى القنصلية.

وأضافت جنكيز أنّ البعثة السعودية في واشنطن لم توجه خاشقجي للتوجه إلى إسطنبول، رغم التسريبات التي نقلتها الصحافة الأميركيّة وقالت إن السفير السعودي في واشنطن، خالد بن سلمان، قد التقى خاشقجي في واشنطن قبل اغتياله.

وخالد بن سلمان هو الأخ الشقيق لوليّ العهد، محمد بن سلمان، واستدعي من واشنطن فور انتشار أنباء اغتيال خاشقجي ولم يعد إليها حتى الآن.

وطوال الأسبوعين الماضيين، شنّت وسائل إعلام سعوديّة، وأخرى عربية ممولة من السعودية، حملة شرسة ضدّ جنكيز، واتهمتها بأقذع الاتهامات، تارةً عبر اتهامها بأنها تعمل في منظمة زعمت أنها متطرفة، وتارةً عبر السخرية من شكلها واتهامها بأنها تعاني من "مشاكل نفسيّة".

وغاصت وسائل الإعلام السعودية في الحياة الشخصيّة لجنكيز، وسط تضارب كبير في معلوماتها، عبر توصيفها أولا بأنها ابنة مستشار للرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، ومن ثم "ذمّها" لاحقًا بأنها "من الطبقة التركية البسيطة".

وبرز اسم خديجة جنكيز بعد اختفاء خاشقجي بساعات داخل القنصلية السعوديّة، التي دخل إليها للحصول على أوراق تخوّله الزواج منها، بينما كانت تنتظره في الخارج، وساهمت عبر حسابها في تويتر واتصالاتها مع وسائل إعلام مختلفة في تلقّف وسائل إعلام دولية لجريمة اغتيال خاشقجي.

كما وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعوةً لها لزيارة البيت الأبيض، وعزّاها بوفاة خطيبها، بعد الإقرار السعودي الرسمي.

التعليقات