يلتقي الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بنظيره الأميركي، دونالد ترامب، في نهاية الأسبوع المقبل، وذلك على هامش اجتماع دولي سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وأعلن إردوغان عن اللقاء المرتقب مع ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني، بيترو بوروشينكو، في إسطنبول، عقب انتهاء اجتماع المجلس الاستراتيجي التركي الأوكراني رفيع المستوى.
وقال الرئيس التركي: "سيتاح لنا لقاء ترامب وجها لوجه خلال اجتماع دولي سيعقد بالعاصمة الفرنسية باريس في 10 و11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وسنبحث خلالها مواضيع مختلفة". مشيرا إلى أنه بحث مع ترامب هاتفيا، يوم الخميس، آخر التطورات في شمال سورية وعلى رأسها منبج، والعديد من القضايا الثنائية بين البلدين.
وأوضح إردوغان، إن نظيره الأميركي تعهد بالنظر في تدابير أميركية محتملة ضد بنك تركي متهم بالتحايل على العقوبات المفروضة على إيران، حيث كشف عن تفاصيل مباحثاته الهاتفية مع ترامب، في حين تتراجع حدة التوتر في العلاقات بين الجانبين منذ إطلاق أنقرة سراح قس أميركي.
وصرح إردوغان، بأنه أثار قضية "بنك خلق" الذي اتهم مسؤول تنفيذي فيه في نيويورك بالمشاركة في مخطط للتحايل على عقوبات أميركية فرضت على إيران. وتصر تركيا على أن "بنك خلق" لم ينتهك العقوبات. وذكر إردوغان أن ترامب قال إنه "سوف يوجه وزراءه بشأن هذا".
كما تطرق إردوغان إلى خارطة الطريق مع الولايات المتحدة، بخصوص منطقة منبج بريف محافظة حلب شمالي سورية. مشددا على أن هدف تركيا، خروج تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" من منبج بأسرع وقت.
يشار أن واشنطن وأنقرة تكثفان في الآونة الأخيرة التنسيق بشأن شمالي سورية، إذ سيرتا، يوم الخميس، أول دورية مشتركة في منبج، بعد أن كانت دوريات الجيش التركي تسير بشكل منفصل، لكن بالتنسيق مع الجيش الأميركي. وجاء ذلك في إطار اتفاق "خارطة الطريق" بشأن منبج، توصل إليها الجانبان في يونيو/حزيران الماضي.
اقرأ/ي أيضًا | الولايات المتحدة ترفع عقوباتها عن وزيرين تركيين
التعليقات