تواصلت، اليوم الإثنين، احتجاجات الوقود في فرنسا، حيث أغلقت مجموعات من السائقين الطرقات المؤدية إلى مستودعات الوقود خلال محاولتهم الضغط على الحكومة لإلغاء الضرائب التي فرضتها على الوقود.
وتعكس الاحتجاجات حال إحباط واسعة النطاق من الرئيس، إيمانويل ماكرون، الذي تلتزم حكومته بزيادة ضريبة الوقود في إطار الجهود الرامية لتنظيف البيئة.
وقال ممثل حركة الاحتجاج بنجامين كوشي لراديو "آر إم سي"، إن السائقين أغلقوا نحو 10 مستودعات نفطية صباح اليوم الإثنين، ويطالبون بتجميد الضرائب التي يقول إنها تضر الطبقة العاملة بشكل غير متناسب.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن طرقا أغلقت في مواقع من مدينة فردان شمال شرقي البلاد إلى بوردو في الجنوب الغربي.
ورفع وزير الداخلية، كريستوف كاستنير، عدد الأشخاص الذين أبلغ عن إصابتهم خلال احتجاجات، أمس السبت، إلى 409. وقال إن 14 منهم اصاباتهم خطيرة. وقال كاستنير لإذاعة ار تي ال إن 28 من الإطفائيتين وعناصر الشرطة أصيبوا أيضا.
كما ذكر كاستنير، إن 157 شخصا احتجزوا لاستجوابهم، وذلك بزيادة عن 73 تم الإبلاغ عن احتجازهم. واستمرت الاحتجاجات في 150 موقعا.
وقال مسؤول أمني، إن نحو 30 شخصا اعتقلوا فجر اليوم، بينما كانت الشرطة تحاول تفريق المحتجين.
وسجلت، مساء السبت، حالة وفاة وحيدة كانت لمحتجة صدمتها وقتلتها سيارة كانت مسرعة في حالة من الذعر عند حاجز طريق في منطقة سافوي. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن سائقة المركبة وجهت لها اتهامات مبدئية بالقتل غير العمد.
اقرأ/ي أيضًا | مصرع متظاهرة وعشرات الجرحى باحتجاجات الوقود في فرنسا
التعليقات