فرضت محكمة فرنسية على قس فرنسي بالسجن لمدة عامين بتهمة الإساءة الجنسية لعدد من الأطفال، بينما حكم على أسقفه السابق بالفشل في الإبلاغ عن الجرائم.
وصدر الحكم في مدينة أورلين، يوم أمس الخميس، ضد القس بيير دي كاستيليه والأسقف المتقاعد في أورلين أندريه فور.
وعلّق مسؤول في المحكمة قائلا إن الحكم يمنع دي كاستيليه من العمل كقس أو من مقابلة القصر، كما يضعه على قائمة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم جنسية في البلاد ويجبره على تلقي العلاج النفسي.
وصدر الحكم بالسجن على الفور، مدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ، وحصل ثلاثة من الضحايا على 16 ألف يورو (18245 دولارا) لكل منهم تعويضا عن الضرر.
وفرنسا ذات الأغلبية الكاثوليكية قد شهدت قساوسة متهمين بالإساءة الجنسية، كما العديد من الدول مثل أميركا وإيطاليا وإيرلندا وألمانيا.
واضطر البابا فرانسس، في وقت سابق من هذا العام من اتخاذ موقف تجاه الفضائح المتكررة لانتهاكات القساوسة الكاثوليكيين المتكررة في أنحاء أوروبا والعالم، وقال إن الناس لها الحق في الغضب تجاه "الاعتداءات الكريهة ضد الأطفال"، في ظل غضب عالمي تجاه أزمة الانتهاكات الجنسية في الكنيسة، والتستّر عليها.
التعليقات