171 مصابًا جراء زلزال ضرب غربي إيران

أعلنت السلطات الإيرانية، سقوط أكثر من 171 مصاب، جراء زلزال ضرب مناطق غربي البلاد، مساء الأحد.

ونقلت قناة "العالم" الإيرانية، عن محافظ كرمانشاه، هوشنك بازوند، قوله إن الزلزال تسبب في إصابة أكثر من 171 شخصًا، من دون تحديد خطورة الإصابات.

وفي وقت سابق قال رئيس قسم الطوارئ في إيران، بير حسين كوليفاند، في تصريحات للصحفيين، إن 70 شخصًا على الأقل، أصيبوا بجروح، وارتفع العدد لاحقًا إلى 100، وبلغت الحصيلة النهائية إلى إصابة 171 شخصًا من دون ذكر مدى خطورة جراحهم. 

وفي وقت سابق، أفادت قناة "العالم" الإيرانية بإرسال 18 فريق إنقاذ لتقييم الخسائر في المناطق التي ضربها الزلزال. فيما ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء، أن قوة الزلزال بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر.

وقالت هيئة المسح الأميركية إن مركز الزلزال يقع على بعد 20 كيلومترا جنوب غرب بلدة سربل ذهاب، وبلغت قوته 6.3 على مقياس ريختر، وبعمق 10 كم.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء عن مركز رصد الزلازل التابع لجامعة طهران، القول إن سكان محافظات أذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية وخوزستان وهمدان، الواقعة غربي إيران، شعروا بالزلزال.

وهرع سكان تلك المحافظات إلى الشوارع والمتنزهات خوفا من هزات ارتدادية.

وفي العراق، قال مدير قسم الأرصاد في هيئة الأنواء الجوية ورصد الزلازل بالعراق (مؤسسة حكومية)، علي عبد الخالق، إن الهزة شعر بها سكان بغداد وعدد من محافظات البلاد.

وأضاف أن الهزة ضربت المنطقة الحدودية بين العراق وإيران، على مسافة 160 كيلومترا شمال شرق بغداد.

وأوضح المسؤول العراقي أن "أغلب محافظات البلاد الشمالية والجنوبية والغربية شعرت بالهزة".

من جانبها، أعلنت مديرية الدفاع المدني بالعراق عدم تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية على الفور.

وقالت المديرية، في بيان رسمي، إن فرقها منتشرة في العاصمة بغداد استعدادًا لحدوث أي طارئ.

وفي الكويت، أعلنت الشبكة الوطنية لرصد الزلال (حكومية) أن سكان البلاد شعروا بالهزة التي ضربت الحدود الإيرانية العراقية.

وقالت الشبكة، وفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، إن مركز الزلزال يبعد عن البلاد 560 كيلومترا، وعلى عمق 10 كيلومترات، من دون حديث عن خسائر.

وضرب زلزال، بقوة 7.2 على مقياس ريختر، في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، المنطقة الحدودية بين العراق وإيران، وشعر به سكان مناطق في تركيا والكويت والسعودية.

وفي الأشهر اللاحقة، تعرضت المناطق الحدودية مع إيران لعشرات الهزات الارتدادية تراوحت قوتها من 2.5 إلى 5.5 درجة على مقياس ريختر. وأسفرت تلك الزلازل والهزات الارتداية عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في إيران والعراق.