"السترات الصفراء" يستنفرون الشرطة الفرنسية ليلة رأس السنة

أعلنت الشرطة الفرنسية، الجمعة، أن الإجراءات الأمنية ستعزز بشكل كبير في العاصمة باريس، ليلة رأس السنة في الحادي والثلاثين من كانون الأول/ديسمبر الجاري، خصوصا في منطقة الشانزليزيه السياحية، التي تشهد عادة تجمعات كبيرة في هذه المناسبة.

من اعتداءات الشرطة الفرنسية على المتظاهرين مؤخرًا (أ ب)

أعلنت الشرطة الفرنسية، الجمعة، أن الإجراءات الأمنية ستعزز بشكل كبير في العاصمة باريس، ليلة رأس السنة في الحادي والثلاثين من كانون الأول/ديسمبر الجاري، خصوصا في منطقة الشانزليزيه السياحية، التي تشهد عادة تجمعات كبيرة في هذه المناسبة.

وقالت الشرطة في بيان "في إطار التهديد الإرهابي الذي لا يزال قائما في البلاد، فإن طوقا أمنيا سيفرض على المنطقة الواقعة حول الشانزليزيه وساحة الإيتوال في باريس".

والجديد في الأمر، أن هذه المنطقة التي تشهد عادة تجمع الفرنسيين بأعداد كبيرة للاحتفال ببدء السنة الجديدة، ستشهد تجمعا، أيضًا، لـ"السترات الصفراء"، الذين ينزلون إلى الشارع منذ أسابيع عدة احتجاجًا على سياسة حكومة الرئيس، إيمانويل ماكرون.

وأعلن أصحاب "السترات الصفراء" عزمهم القيام بتحرك "غير عنيف" في هذه المناسبة، معتبرين أن العام 2019 "سيكون غنيا بالتغيرات والانتصارات"، حسب ما جاء على صفحتهم على فيسبوك.

وأعرب أكثر من سبعة آلاف شخص عن نيتهم المشاركة في تحرك "السترات الصفراء"، في حين أبدى نحو 58 ألفا اهتمامهم بالأمر.

وأضافت الشرطة، أيضًا، في بيانها أنه داخل منطقة الشانزليزيه "سيجري تفتيش الحقائب والسيارات والتدقيق بما ينقله" المشاركون في هذه المناسبة.

وتابع البيان أن إدخال الكحول والألعاب النارية سيكون محظورًا تماما، وسيقفل كل هذا القطاع من العاصمة أمام السيارات من الساعة 15،00 بتوقيت غرينتش مساء الإثنين، حتى الساعة الثانية بتوقيت غرينتش، فجر الثلاثاء.

ودعت الشرطة السكان إلى استخدام سيارات النقل العام بدلًا من سياراتهم الخاصة للوصول إلى منطقة الشانزليزيه، موضحة أن وسائل النقل العام ستكون مجانية من الساعة 16،00 بتوقيت غرينتش مساء الإثنين حتى الساعة 11،00 بتوقيت غرينتش صباح الثلاثاء.

التعليقات