مُطالبةٌ ألمانية - فرنسية بتحرير بحارة أوكرانيين تحتجزهم روسيا

دعت فرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، في بيان مشترك للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، روسيا، إلى إطلاق سراح بحارة أوكرانيين تحتجزهم منذ أكثر من شهر، وفق وكالة "الأناضول" للأنباء.

مُطالبةٌ ألمانية - فرنسية بتحرير بحارة أوكرانيين تحتجزهم روسيا

أنجيلا ميركل وماكرون (أ ب)

دعت فرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، في بيان مشترك للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، روسيا، إلى إطلاق سراح بحارة أوكرانيين تحتجزهم منذ أكثر من شهر، وفق وكالة "الأناضول" للأنباء.

وشملت الدعوة الفرنسية - الألمانية ضمان مرور جميع السفن عبر مضيق "كيرتش" دون عوائق.

وجاء في البيان: "ندعو لحصول جميع السفن في مضيق كيرتش على حرية المرور دون عوائق، وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن البحارة الأوكرانيين؛ وينبغي أيضا أن تتاح لهم الفرصة لقضاء الأعياد مع عائلاتهم".

وفي بيانهما المشترك، أعرب ماكرون وميركل عن قلقهما العميق بشأن "وضع حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم، واستخدام القوة العسكرية من قبل روسيا في مضيق كيرتش، وكذلك عمليات التفتيش المفرطة في بحر آزوف".

وكانت القوات الروسية، قد أطلقت، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، النار على 3 سفن أوكرانية، واحتجزتها مع طواقمها في مضيق كيرتش، قبالة شبه جزيرة القرم، بزعم انتهاكها المياه الروسية.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه "لا أحد يُقيد الأنشطة العادية في مضيق كيرتش"، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن تفتيش السفن الأوكرانية في بحر آزوف يدخل ضمن الاتفاقية الموقعة بين موسكو وكييف عام 2003.

وأصدرت دول الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، بيانا مشتركا حول الأحداث في مضيق كيرتش، يشير إلى الحاجة للحد من التصعيد في المنطقة.

ونفت كييف مرارًا انتهاك مياه روسيا الإقليمية في مضيق "كيرتش"، الواصل بين بحري "آزوف" و"الأسود"، فيما استنكر المجتمع الدولي، وخصوصًا حلف شمال الأطلسي خطوة موسكو، وطالبها بالتوقف عن "استفزازات" من شأنها التسبب بتصعيد عسكري في المنطقة.

يُذكرُ أن العلاقات بين البلدين الجارين توترًا كبيرًا، منذ عام 2014، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم جنوبي أوكرانيا، إلى أراضيها من خلال استفتاء غير قانوني، ودعم مسلحين انفصاليين شرقي البلاد.

التعليقات