وزارة الدفاع الأميركية تُقيل المتحدثة باسمها وتُعيّن بديلا

أقالت وزارة الدفاع الأميركية، متحدثتها الرسمية، دانا وايت، من منصبها، بعد فترة من استقالة وزير الدفاع، جيم ماتيس الذي استقال في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء، اليوم الثلاثاء.

وزارة الدفاع الأميركية تُقيل المتحدثة باسمها وتُعيّن بديلا

من اليمين وزير الدفاع الجديد شانهان وترامب (أ ب)

أقالت وزارة الدفاع الأميركية، متحدثتها الرسمية، دانا وايت، من منصبها، بعد فترة من استقالة وزير الدفاع، جيم ماتيس الذي استقال في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء، اليوم الثلاثاء.

وعينت وزارة الدفاع تشارلز إي. سامرز، خلفًا لوايت التي سبق لها أن خضعت للتحقيقات بسبب معاملتها السيئة للموظفين العاملين تحت إمرتها، وذكرت في بيان أصدرته أمس الإثنين: "اعتبارًا من 1 يناير 2019 يبدأ تشارلز إي. سامرز، وظيفته كنائب مستشار وزراة الدفاع المسؤول عن العلاقات العامة".

وكان المتحدث الجديد باسم الوزارة، سامرز، قد عمل مساعدًا للمستشار المسؤول عن العلاقات العامة بالوزارة.

بدورها، قالت المتحدثة المُقالة في تغريدة عبر حسابها الشخصي بموقع "تويتر"، مساء أمس الإثنين: "أشكر الوزير ماتيس على ما قدمه لي من فرصة لخدمة جنودنا، والمدنيين الذين يدعمونهم. لقد كان هذا شرف، وميزة لي".

وكان ماتيس قد عين دانا في هذا المنصب، وهناك مزاعم بأن إقالتها جاءت من قبل الوزير بالوكالة، باتريك شناهان، الذي حل محل ماتيس الذي جاءت استقالته، لخلافه مع الرئيس، دونالد ترامب، في السياسات الخارجية، وذلك بعد يوم واحد من قرار الأخير بخصوص سحب قواته بالكامل من سورية.

يُذكرُ أن وايت كانت متحدثة باسم البنتاغون، بالإضافة إلى كونها مستشارته المسؤولة عن العلاقات العامة.

وكان ترامب، قد أعلن في حسابه في تويتر، قبل أيام، اختيار نائب وزير الدفاع الأميركي، باتريك شانهان، وزيرًا للدفاع، خلفًا للوزير المستقيل، ماتيس. وقال ترامب في تغريدته حينها "إن شانهان سيباشر العمل في الأول من كانون ثانٍ/يناير المقبل" وإن لديه "قائمة طويلة من الإنجازات خلال عمله نائبًا لوزير الدفاع وقبله في شركة بوينغ".

التعليقات