خطط لإجلاء العائلة المالكة تحسبا من تداعيات "بريكست"

أفادت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأحد، أن مسؤولين بريطانيين أعادوا إحياء خطط طوارئ من الحرب الباردة، تهدف إلى نقل الأسرة الحاكمة في حال حدوث أعمال شغب في لندن في حال خروج كارثي للدولة من الاتحاد الأوروبي

خطط لإجلاء العائلة المالكة تحسبا من تداعيات

(أ ب)

أفادت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأحد، أن مسؤولين بريطانيين أعادوا إحياء خطط طوارئ من الحرب الباردة، تهدف إلى نقل الأسرة الحاكمة في حال حدوث أعمال شغب في لندن في حال خروج كارثي للدولة من الاتحاد الأوروبي. 

وقالت صحيفة "صنداي تايمز" نقلا عن مصدر حكومي لم تذكر اسمه من مكتب إن "خطط الإجلاء الطارئة هذه موجودة منذ الحرب الباردة لكن تم إعادة توظيفها في حالة حدوث اضطرابات مدنية في أعقاب بريكست دون اتفاق".

وأوردت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" أنها علمت بخطط لنقل العائلة المالكة، بما في ذلك الملكة إليزابيث، إلى أماكن آمنة بعيداً عن لندن.

وألمحت الملكة (92 عاما) في خطاب ألقته أمام مجموعة نسائية الشهر الحالي، إلى رغبتها بتوصل السياسيين إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. 

وأخبر عضو البرلمان المحافظ، ريس موغ، أحد أبرز مؤيدي بريكست، الصحيفة، أنه يعتقد أن خطط نقل العائلة المالكة تظهر ذعرا غير مبرر من جانب المسؤولين، بشأن خروج بريطانيا دون اتفاق، لافتا إلى أن كبار الشخصيات الملكية بقيت في لندن خلال القصف في الحرب العالمية الثانية.

لكن "صنداي تايمز" قالت إن ضابط الشرطة السابق الذي كان مسؤولا في السابق عن الحماية الملكية، داي ديفيز، يتوقع أن يتم إخراج الملكة إليزابيث من لندن إذا حدثت اضطرابات. ونقلت الصحيفة عن ديفيس قوله: "إذا كانت هناك مشاكل في لندن، فمن الواضح أنك ستبعد العائلة المالكة عن تلك المواقع الرئيسية".

 

التعليقات