قتل جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، والبالغ عددهم 157 شخصا، إثر تحطمها صباح اليوم، الأحد، بعد وقت قصير من إقلاعها متوجهة إلى نيروبي، وفق ما أفادت وسائل إعلام إثيوبية، وأكدت شركة الطيران الأثيوبية أن من بين الركاب مواطنين من إسرائيل.
ونقلت شركة "فانا" الإعلامية عن الخطوط الإثيوبية أن الطائرة التي غادرت مطار العاصمة أديس أبابا تحطمت بعد دقائق من إقلاعها "ما أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 149 وأفراد الطاقم الثمانية".
وأعلنت الخطوط الإثيبوبية تحطم طائرة تابعة لها من طراز "بوينغ 737"، صباح اليوم الأحد، أثناء رحلة من أديس أبابا إلى نيروبي، ويعتقد أنها كانت تقل 149 راكبا وثمانية من أفراد الطاقم، فيما قدم رئيس الوزراء تعازيه لعائلات الضحايا.
وأفادت الخطوط الإثيوبية في بيان بأنه "نؤكد أن رحلتنا المقررة إي تي-302 من أديس أبابا إلى نيروبي تعرضت لحادث اليوم". وقال مكتب رئيس الوزراء، أبيي أحمد، على تويتر، إنه "نود تقديم أصدق التعازي لعائلات الذين فقدوا أحباءهم على طائرة بوينغ 737 التابعة للخطوط الإثيوبية على متن الرحلة المقررة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح".
وأشارت الشركة في بيان إلى أن الطائرة "تحطمت قرب منطقة "بيشوفتو" (جنوب العاصمة أديس أبابا) بعد 6 دقائق من إقلاعها من مطار بوليه الدولي بالعاصمة أديس أبابا".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الإثيوبية تيولدي غيبرمريامK للصحافيين في أديس أبابا إن الطيار "حصل على إذن" للعودة إلى العاصمة الإثيوبية بعدما واجه "صعوبات" قبل تحطم الطائرة.
والطائرة المنكوبة من طراز "بوينغ 737 ماكس8" وهي النسخة الجديدة من عائلة بوينغ.
وأوضح المدير العام للشركة أن الضحايا من 32 بلدا، وهم من كينيا (32 قتيلا) وكندا (18) وأثيوبيا (9) وإيطاليا والصين والولايات المتحدة (8 لكل دولة) وبريطانيا وفرنسا (7) ومصر (6) وهولندا (5) والهند (4). كما أن هناك أربعة أشخاص يحملون جوازات سفر الأمم المتحدة، وإثنين من حملة جواز السفر الإسرائيلي.
وأفادت شركة الخطوط الجوية الأثيوبية المملوكة من الدولة، والتي تعد أكبر ناقل جوي في أفريقيا، أن الطائرة أقلعت الساعة 8.38 صباحا من مطار بولي الدولي بحسب التوقيت المحلي، و"فقد الاتصال" بها بعد ست دقائق قرب بلدة بيشوفتو، الواقعة على بعد 60 كلم جنوب شرق أديس أبابا.
وتعد طائرة "بوينغ 737 ماكس" من أحدث طائرات الركاب في العالم وأكثرها تطورا. لكن الشركة تعرضت إلى انتقادات عدة لاحتمال وجود أعطال في الطائرة التي دخلت الخدمة عام 2017.
التعليقات