إمهالُ الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة فنزويلا

أمهل وزير خارجية فنزويلا، خورخي أريازا، اليوم الثلاثاء، الدبلوماسيين الأميركييين 72 ساعة لمغادرة البلاد، واعتبر في تغريدة عبر "توتير"، أن دبلوماسيي الولايات المتحدة يهددون استقرار ووحدة البلاد، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

إمهالُ الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة فنزويلا

من الاحتجاجات في فنزويلا (أ ب)

أمهل وزير خارجية فنزويلا، خورخي أريازا، اليوم الثلاثاء، الدبلوماسيين الأميركييين 72 ساعة لمغادرة البلاد، واعتبر في تغريدة عبر "توتير"، أن دبلوماسيي الولايات المتحدة يهددون استقرار ووحدة البلاد، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وقال أريازا إنه في حال رغبت واشنطن في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس فإن عليها القيام بذلك عبر الأمم المتحدة، التي أعلنت اليوم الثلاثاء، عزمها سحب جميع من تبقى من موظفي سفارتها لدى فنزويلا خلال الأسبوع

وزير خارجية فنزويلا، خورخي أريازا (أ ب)

الجاري.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، طلبت الخارجية الأميركية من كبار موظفيها في السفارة العودة إلى البلاد، لكنها أعلنت لاحقًا بقاءهم.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 كانون الأول/ يناير الماضي، إثر زعم رئيس البرلمان خوان غوايدو أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـغوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أميركا اللاتينية وأوروبا.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 كانون الثاني/ يناير، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وطلب مغادرة دبلوماسييها.

وأفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن واشنطن سحبت عددًا من الدبلوماسيين آنذاك، وأبقت على آخرين، دون أن تعلن عن العدد الإجمالي لموظفيها في فنزويلا.

التعليقات