البيت الأبيض يحذر دولا من عواقب شراء سلاح روسي

مسؤول أميركي: الصين والهند ومصر وتركيا تريد شراء سلاح روسي. "لذلك نريد أن ندعو الدول التي ترغب في توسيع علاقاتها مع الولايات المتحدة في المجال العسكري إلى أن تتخذ موقفا جديا تجاه قانون مواجهة أعداء أمريكا عبر العقوبات"

البيت الأبيض يحذر دولا من عواقب شراء سلاح روسي

طائرة "سو 35"

حذّر البيت الأبيض دولا تسعى لشراء أسلحة من روسيا أنها ستواجه عقوبات. وقال مسؤول أميركي إن "مصر والدول الأخرى التي تريد شراء السلاح الروسي، يجب ألا تنسى العواقب المحتملة لتطبيق القانون الأميركي حول مواجهة أعداء أميركا عبر فرض العقوبات عليها".

وجاء تعليق البيت الأبيض على الأنباء حول احتمال شراء مصر لمقاتلات "سو-35" الروسية، بالتزامن مع زيارة رسمية يجريها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى واشنطن.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله إنه "ليس لدينا الكثير من المرونة في إطار القانون حول مواجهة أعداء أمريكا عبر العقوبات، وإن الدول التي تتخذ مثل هذه القرارات، يجب أن تعرف أننا محدودون للغاية فيما يخص احتمال التخفيف".

وتابع المسؤول أنه "نواجه حالة مماثلة حاليا مع الصين والهند وتركيا، التي تعد أيضا حليفا لنا في حلف الناتو. لذلك نريد أن ندعو الدول التي ترغب في توسيع علاقاتها مع الولايات المتحدة في المجال العسكري إلى أن تتخذ موقفا جديا تجاه القانون المذكور أعلاه".

وحول زيارة السيسي لواشنطن، أشار المسؤول إلى أن "الرئيس الأميركي سيناقش خلال لقائه مع نظيره المصري، اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض التوترات في الشرق الأوسط، والملف الأمني، والإصلاح الاقتصادي، إلى جانب حقوق الإنسان في مصر".

ونشرت صحيفة "كومرسانت" الروسية في وقت سابق أنباء مفادها أن "روسيا ومصر وقعتا عقدا لتوريد مقاتلات "سو-35" إلى القاهرة". ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن "سريان مفعول الاتفاق بهذا الخصوص الذي يقضي بتوريد أكثر من 20 طائرة ووسائل الإصابة الجوية بمبلغ نحو ملياري دولار، بدأ نهاية عام 2018". وأضافت أن "توريد هذه المقاتلات إلى مصر قد يتم في الفترة ما بين عامي 2020 و2021".

من جهتها، نقلت وكالة "نوفوستي" عن الدائرة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، أن روسيا ومصر لم توقعا في النصف الثاني من عام 2018 أي عقد حول توريد معدات جوية.

التعليقات