المكسيك تريد تعديل المساعدات الأميركية لدعم التنمية بدل الأمن

أعلن الرئيس المكسيكي اليساري، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الثلاثاء، رفضه الصيغة الحالية للمساعدات الأميركية التي تصب في الأجهزة الأمنية من أجل الحفاظ على الحدود من عصابات المخدرات المكسيكية.

وقال لوبيز أوبرادور إن بلاده تريد تعديل "مبادرة مريدا"، وهو برنامج مساعدات أميركية أُطلق عام 2008، وحصلت بموجبه المكسيك حتى الآن، على 1.6 مليار دولار، وأغلبها في شكل تمويل لجهود مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون وبرامج أمن الحدود.

وأوضح لوبيز أوبرادور أن المكسيكيين "لا يريدون مساعدة من أجل استخدام القوة، نريد مساعدة للتنمية".

وأضاف الرئيس أن إدارته تتفاوض مع المسؤولين الأميركيين لإعادة توجيه المساعدات نحو تطوير فرص العمل في جنوب المكسيك وأميركا الوسطى حتى لا يضطر الناس إلى الهجرة.

وتابع أنه لن تكون هناك حاجة إلى مساعدة من "مبادرة مريدا" لتدريب أعضاء قواته الجديدة لمكافحة الجريمة، الحرس الوطني، لأن الجيش المكسيكي لديه موارد كافية للتعامل مع هذه المهمة.