مدمرتان أميركيتان تعبران هرمز إلى الخليج

قال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن مدمرتين أميركيتين عبرتا، خلال ساعات يوم أمس الخميس، مضيق هرمز، ودخلتا الخليج العربي، وذلك على خلفية التوتر الحاصل بين واشنطن وطهران

مدمرتان أميركيتان تعبران هرمز إلى الخليج

صورة توضيحية (أ ب)

قال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن مدمرتين أميركيتين عبرتا، خلال ساعات يوم أمس الخميس، مضيق هرمز، ودخلتا الخليج العربي، وذلك على خلفية التوتر الحاصل بين واشنطن وطهران.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي قوله إن عبور المدمرتين للمضيق قد تم بدون أي حادثة غير عادية، وخلافا لمرات كثيرة في السابق لم تحاول قوارب وسفن إيرانية استفزاز قوات البحرية الأميركية.

يشار إلى ان مسؤولين إيرانيين كانوا قد صرحوا، في الأيام الأخيرة، أن "أيام الأميركيين في الخليج قد انتهت".

ويأتي وصول المدمرتين بعد أيام معدودة من هجمات على ناقلات نفط في ميناء الفجيرة في الإمارات.

ونقل عن مصادر في وزارة الدفاع الأميركية قولها إن تعزيز القوات الأميركية في الخليج، بعد إرسال حاملة الطائرات "أفراهام لنكولن" وقاذفات من طراز "بي 52"، قد ردع إيران.

ولم تستبعد الصحيفة، بناء على معلومات استخبارية جمعها الأميركيون، أن يكون النشاط الإيراني الذي رفع مستوى مخاوف الولايات المتحدة قد نبع من مخاوف موازية لدى طهران من هجوم أميركي، بيد أن الصحيفة أضافت أن الحديث عن تحليل واحد لمعلومات استخبارية.

وعلى صلة، قالت صحيفة "غارديان" البريطانية، يوم أمس، إن قائد "فيلق القدس" في حرس الثورة الإيراني، قاسم سليماني، قد اجتمع مع قوات عراقية موالية لطهران، وطلب منها "الاستعداد للحرب بالوكالة".

وكتب الصحيفة أن هذا اللقاء قد عزز مخاوف الدبلوماسيين الأميركيين والبريطانيين والعراقيين، من تحول العراق إلى جبهة أخرى في الصراع بين واشنطن وطهران.

وكتبت الصحيفة، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن إرسالية صواريخ إيرانية تمكنت، الأسبوع الماضي، من الوصول بنجاح إلى دمشق في سورية، عن طريق المعبر البري في الأنبار في العراق، وتمكنت من تجاوز الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية.

التعليقات