واشنطن تمنع صدور بيان لمجلس الأمن يدين هدم إسرائيل منازل وادي حمص

قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة منعت، مساء الأربعاء، محاولة من الكويت وإندونيسيا وجنوب أفريقيا، لاستصدار بيان من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يندد بهدم إسرائيل منازل فلسطينيين في حي وادي حمص بالقدس المحتلة.

واشنطن تمنع صدور بيان لمجلس الأمن يدين هدم إسرائيل منازل وادي حمص

(أ ب)

قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة منعت، مساء الأربعاء، محاولة من الكويت وإندونيسيا وجنوب أفريقيا، لاستصدار بيان من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يندد بهدم إسرائيل منازل فلسطينيين في حي وادي حمص بالقدس المحتلة.

وطرحت الكويت وإندونيسيا وجنوب أفريقيا، يوم الثلاثاء، مسودة بيان من خمس فقرات، على الدول الأعضاء في مجلس الأمن وعددها 15. وتعبر المسودة عن القلق البالغ وتحذر من أن عملية الهدم "تقوض بقاء حل الدولتين وآفاق التوصل إلى سلام عادل ودائم".

ويتعين صدور مثل هذه البيانات بالإجماع، لكن دبلوماسيين قالوا إن الولايات المتحدة أبلغت شركاءها في المجلس بأنها لا يمكنها تأييد نص البيان. وتابع الدبلوماسيون أنه تم طرح مسودة بيان معدل من ثلاث فقرات، لكن الولايات المتحدة قالت مجددا إنها لا توافق على النص.

وتتهم الولايات المتحدة منذ وقت طويل الأمم المتحدة باتخاذ مواقف منحازة ضد إسرائيل، وتوفر الحماية لحليفتها من أي إجراء في المجلس.

وتقع المنازل التي جرى هدمها يوم الاثنين بالقرب من جدار الفصل العنصري. ووصفت المسودة الأولية لبيان مجلس الأمن بناء إسرائيل للجدار بأنه مخالف للقانون الدولي.

 ويصف الفلسطينيون الجدار بأنه استيلاء على أراض يهدف إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية منها المستوطنات الإسرائيلية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تدعي أن البنايات التي تم تفجيرها ويبلغ 16 بناية، أقيمت بدون ترخيص في منطقة يمنع البناء فيها، لكن السلطة الفلسطينية تؤكد أن أصحاب المنازل حصلوا على رخص بناء من الجهات المختصة (الفلسطينية) باعتبار أن منطقة البناء واقعة تحت المسؤولية المدنية الفلسطينية.

ويقع الجزء الأكبر من بلدة صور باهر، جنوبي القدس، ضمن حدود البلدية الإسرائيلية بالقدس، لكن جزءًا كبيرًا من أراضيها، بما فيها منطقة الهدم، تقع ضمن حدود الضفة الغربية وأراضيها مصنفة (أ) و( ب).

وتخضع المنطقة ( أ) للسيطرة الفلسطينية، والمنطقة (ب) للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية.

والضفة، حسب "اتفاقية أوسلو"، مقسمة إلى ثلاث مناطق، (أ و ب و ج)؛ حيث تخضع المنطقة ( ج) للسيطرة الإسرائيلية.

 

التعليقات