الصين تنتقد تايوان وتحذر كندا من التدخل بشؤون هونغ كونغ

تُشير التصريحات الصينية المتتالية، التي صدرت في الآونة الأخيرة، سعي الصين إلى السيادة الكاملة على  مدينة هونغ كونغ، حيث أنها تعتبر ما يحدث فيها من احتجاجات واسعة، شأنا محليا

الصين تنتقد تايوان وتحذر كندا من التدخل بشؤون هونغ كونغ

(أ ب)

تُشير التصريحات الصينية المتتالية، التي صدرت في الآونة الأخيرة، سعي الصين إلى السيادة الكاملة على  مدينة هونغ كونغ، حيث أنها تعتبر ما يحدث فيها من احتجاجات واسعة، شأنا محليا. 

وحذرت السفارة الصينية، أمس الأحد، كندا من التدخل في شؤون هونغ كونغ ودعتها ÷لى التوقف عن ذلك.

وقال متحدث باسم السفارة على موقعها الإلكتروني أمس الأحد "يتعين على الجانب الكندي توخى الحذر في أقواله وأفعاله".

وأصدرت كندا والاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا يوم السبت الماضي، قالتا فيه إن حق التجمع السلمي منصوص عليه في القانون الرئيسي لهونغ كونغ.

ولم تتراجع وتيرة الاحتجاجات في المدينة على مدار أسابيع، ويطالب المحتجون باستقالة زعيمة المدينة، وإجراء انتخابات ديمقراطية، وتحقيق مستقل في استخدام الشرطة للقوة المفرطة.

وتجري الشرطة الصينية تدريبات في مدينة شينزن القريبة، ما أثار تكهنات بأنه يمكن إرسالها لقمع الاحتجاجات.
تعد العلاقات بين كندا والصين في أسوأ حالاتها منذ مذبحة ساحة تيانانمين عام 1989.

وفي سياق متصل، انتقدت الصين عرض تايوان، خصمها اللدول، اللجوء السياسي للمشاركين في حركة هونغ كونغ المؤيدة للديمقراطية.

وقال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان في مجلس الوزراء ما شياوقوانغ، اليوم ال‘ثنين ان العرض "يتستر على جرائم مجموعة صغيرة من المتشددين العنيفين" ويشجع "جرأتهم في الحاق الأذى في هونغ كونغ وتحويل تايوان ‘لى "ملاذ للفارين من القانون".

وتعتبر حكومة تايوان داعمة بشدة للاحتجاجات، وقدم طلبة من هونغ كونغ يدرسون في تايوان فعاليات في نهاية الأسبوع عبروا فيها عن دعمهم لحركة الاحتجاجات. وكان رئيس تايوان قد قدم عرض اللجوء الشهر الماضي رغم انه ليس من الواضح ما إذا كانت بلاده قد تلقت طلبات.

وطالب ما من حكومة تايوان "الكف عن تقويض حكم القانون" في هونغ كونغ والتوقف عن التدخل في شؤونها وعدم التغاضي "عن المجرمين".

التعليقات