بولسونارو يشترط تراجُع ماكرون عن "إهاناته" لقبول مساعدات الحرائق

اشترط الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، اليوم الثلاثاء، "تراجُع" الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن "إهاناته"، لبحث مساعدة عرضت مجموعة السبع تقديمها لمكافحة الحرائق في غابات الأمازون، في ظلّ علاقة دبلوماسية متوتّرة بين البلدين، وتراشُق سياسيين منهما بالتصريحات.

بولسونارو يشترط تراجُع ماكرون عن

الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، خلال حديثه للصحافيين قبيل لقائه مع رؤساء ولايات الأمازون (أ ب)

اشترط الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، اليوم الثلاثاء، "تراجُع" الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن "إهاناته"، لبحث مساعدة عرضت مجموعة السبع تقديمها لمكافحة الحرائق في غابات الأمازون، في ظلّ علاقة دبلوماسية متوتّرة بين البلدين، وتراشُق سياسيين منهما بالتصريحات.

وقال بولسونارو لصحافيين، قبل لقائه الحكام التسعة لولايات الأمازون: "على السيد ماكرون أولا أن يتراجع عن الإهانات التي وجهها إلي"، مضيفًا: "لقد وصفني أولا بانني كاذب ثم، بحسب معلوماتي، قال إن سيادتنا على الأمازون هي قضية مطروحة للنقاش".

وذكر ماكرون أنه "قبل البحث والقبول بأي شيء من فرنسا (...) على (ماكرون) أن يتراجع عما قاله وانطلاقا من ذلك يمكننا أن نتحدث".

ورفضت البرازيل رفضا قاطعا ليل الإثنين - الثلاثاء، المساعدة الطارئة التي عرضتها دول مجموعة السبع لإخماد الحرائق في غابات الأمازون، مؤكدة أن الحرائق "تحت السيطرة"، رغم اتساع نطاق النيران مطلع الأسبوع، فيما دعا كبير موظفي إدارة الرئيس البرازيلي، أونيكس لورنزوني، ماكرون إلى الاهتمام بـ"بلاده ومستعمراته".

وقال لورنزوني إن "ماكرون يعجز حتى عن تفادي حريق يمكن توقعه في كنيسة مدرجة في التراث العالمي للبشرية، ويريد إعطاءنا أمثولات لبلادنا؟"، في إشارة إلى الحريق الذي طال كاتدرائية نوتردام في باريس في 15 نيسان/ إبريل.

وتابع: "لديه الكثير من العمل المترتب عليه في بلاده وفي المستعمرات الفرنسية"، ملمحا بذلك إلى المقاطعات الفرنسية ما وراء البحار ومن ضمنها غويانا المحاذية للبرازيل والتي تضم مساحة صغيرة من غابة الأمازون.

وكان اندلع سجال حاد بين الرئيسين على خلفية كلام صدر من بولسونارو بحق بريجيت زوجة ماكرون، فوصفه الرئيس الفرنسي بأنه "ينم عن قلة احترام".

التعليقات