لحماية ناقلات النفط: بريطانيا تدرس إرسال طائرات مسيرة للخليج

تدرس بريطانيا إمكانية إرسال طائرات مسيرة للخليج بحجة حماية ناقلات النفط، وذلك في ظل حالة التوتر مع إيران، بحسب ما ذكرت قناة سكاي نيوز، اليوم الإثنين.

لحماية ناقلات النفط: بريطانيا تدرس إرسال طائرات مسيرة للخليج

(أ ب)

تدرس بريطانيا إمكانية إرسال طائرات مسيرة للخليج بحجة حماية ناقلات النفط، وذلك في ظل حالة التوتر مع إيران، بحسب ما ذكرت قناة سكاي نيوز، اليوم الإثنين.

ولدى سلاح الجو الملكي البريطاني عدد من طائرات (ريبر) المسيرة متمركزة في الكويت للقيام بعمليات في أجواء العراق وسورية.

وقالت القناة إنه يمكن تكليف هذه الطائرات بمهام أخرى، إذا جرى اتخاذ قرار بنشر طائرات مسيرة في الخليج.

وأفادت القناة في تقريرها بأن الطائرات المسيرة ستساعد في عمليات الاستطلاع، وذلك مع استمرار السفن الحربية البريطانية في مرافقة الناقلات التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.

ودعت بريطانيا، يوم الجمعة، إلى دعم واسع للتصدي لتهديدات الشحن في الخليج بعدما احتجزت إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني في المضيق في يوليو تموز.

 وفي سياق التوتر ما بين إيران وأميركا بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب، من الاتفاق النووي وفرض عقوبات على طهران، قال   المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الرئيس الأميركي   أظهر مرونة بشأن الإعفاءات النفطية لإيران خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش قمة الدول السبع قبل أسبوع.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن ترامب أبدى مرونة تجاه مقترح فرنسا، يقضي بمنح إيران خط تمويل لمساعدتها على ضمان استقرار اقتصادها.

من جهتها، قالت الرئاسة الإيرانية إن الرئيس حسن روحاني، أكد في اتصال مع نظيره الفرنسي، مواصلة تقليص الالتزامات بالاتفاق النووي ما لم تلتزم باقي الأطراف.

وأشار روحاني لماكرون إلى أن هدف المفاوضات مع الأوروبيين حفظ الاتفاق النووي وضمان أمن الملاحة بالخليج ومضيق هرمز، مضيفا أن وقف كافة أشكال العقوبات على إيران سيشكل أرضية لأي مفاوضات مقبلة.

ومنذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني في أيار/مايو 2018، أعادت إدارة ترامب العقوبات الاقتصادية على طهران، بما فيها تلك الرامية إلى تشديد الخناق على شريانها الاقتصادي المتمثل في صادرات النفط؛ لدفع القيادة الإيرانية إلى إعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد.

 

التعليقات