تحقيقات مغربية: العالم النووي المصري توفي بسكتة قلبية

أرجعت النتائج الأوليّة للتحقيقات الجارية في وفاة العالم النووي المصري أبو بكر رمضان أسباب الوفاة إلى "سكتة قلبيّة"، بحسب ما نقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنيّة عن مصادر قضائية مغربيّة.

تحقيقات مغربية: العالم النووي المصري توفي بسكتة قلبية

العالم النووي المصري جالسا خلال المؤتمر (فيسبوك)

أرجعت النتائج الأوليّة للتحقيقات الجارية في وفاة العالم النووي المصري أبو بكر رمضان أسباب الوفاة إلى "سكتة قلبيّة"، بحسب ما نقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنيّة عن مصادر قضائية مغربيّة.

أما التحليلات المخبريّة التي أمرت بها النيابة العامة في القضية نفسها، فقالت المصادر القضائية لـ"العربي الجديد" إن نتائجها "تتطلّب وقتًا، مرجّحة ظهور النتائج في بداية الأسبوع المقبل إذا كانت الحاجة إليها ما زالت قائمة".

وتوفي العالم النووي المصري، في ظروف غامضة في المغرب، يوم الخميس، وأمرت النيابة العامة المغربية بتشريح جثته لمعرفة سبب الوفاة.

وبخصوص ظروف مشاركة العالم في مؤتمر المغرب، فنقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في قطاع الطاقة بالمغرب، أن المشاركة جاءت "بصفته الأكاديمية، وليس في لقاء رسمي من تنظيم الحكومة المغربية أو وزارة الطاقة، بل بتنظيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، موضحًا أن زملاء العالم المصري المشاركين في اللقاء لاحظوا أن رمضان كان يشكو بعض التعب منذ بداية اللقاء، وفي اليوم الأخير، أي يوم الخميس 5 أيلول/ سبتمبر الجاري، اعتذر رمضان عن إتمام أشغال اللقاء وطلب السماح له بالعودة إلى غرفته كي يستريح.

وبحسب مصادر الصحيفة، بعد الأزمة المفاجئة التي ألمت به تم نقله على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة، لكنّ الوفاة حدثت قبل الوصول إلى المصحة، وذلك بسبب سكتة قلبية، بينما ذكرت وسائل إعلام محليّة أنّ عثر عليه متوفى داخل غرفته، لا في الطريق إلى المشفى.

وأفاد سفير مصر بالمغرب بأن العالم المصري توفي إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمدينة مراكش، مؤكدًا أن السفارة المصرية تابعت عن كثب الحالة منذ اللحظة الأولى.

وكانت أنباء قد ترددت عقب إعلان الوفاة عن احتمال تعرّضه للاغتيال عبر تسميمه، خاصة أنه تناول عصير برتقال قبيل وفاته، لكن مصادر مقربة من التحقيقات نفت ذلك لأن المشاركين في المؤتمر أكدوا تناولهم العصير نفسه خلال الاستراحة.

وقالت مواقع مغربية إن رمضان كان مكلفا منذ عام 2015 إلى جانب خبراء آخرين، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية في بوشهر في إيران وفي ديمونا في إسرائيل.

بينما أشار موقع "زنقة 20" المغربي إلى أن الخبير المصري سبق أن "شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، و تم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران و ديمونا في إسرائيل".

التعليقات