ظريف: إسرائيل تسعى للحرب وهي من يمتلك أسلحة نووية

ردا على تصريحات نتنياهو، بأن إيران تعمد إلى طمس مواقع نووية سرية بعد الكشف الإسرائيلي عنها، وزير الخارجية الإيراني يتهم إسرائيل بالكذب ويؤكد أنها هي من يمتلك أسلحة نووية وأن نتنياهو يسعى للحرب بغض النظر عن كمية الدماء المسفوكة

ظريف: إسرائيل تسعى للحرب وهي من يمتلك أسلحة نووية

ظريف يرد على تصريحات نتنياهو (أب)

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مساء اليوم الإثنين، إن إسرائيل هي التي تملك أسلحة نووية حقيقية، بينما تكذب بشأن إيران.

جاءت أقوال ظريف ردا على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، والتي ادعى فيها أن إسرائيل تمكنت من الكشف عن مواقع نووية إيرانية سرية لتطوير أسلحة نووية، وأن إيران تقوم بطمس هذه المواقع بعد الكشف الإسرائيلي عنها.

كما ادعى أن إسرائيل كشفت عن موقع نووي سري في أباده، جنوب أصفهان، وأن إيران قامت بتدميره بعد الكشف الإسرائيلي عنه.

وقال ظريف إن "نتنياهو يسعى إلى الحرب، بغض النظر عن كمية الدماء التي ستسفك".

وأضاف أن "إسرائيل هي التي تمتلك أسلحة نووية حقيقية"، واتهمها بالكذب بشأن "موقع مزعوم في إيران"، على حد قوله.

وبحسبه، فإن نتنياهو يواصل الصراخ "ذئب.. ذئب"، في تلميح إلى أن أحدا لن يصدقه عندما يكون لدى إيران أسلحة نووية حقيقية.

اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو يدعي الكشف عن مواقع نووية إيرانية سرية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب إيران بأجوبة

دعا المدير العام بالنيابة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كورنيل فيروتا، اليوم الإثنين، إيران إلى الرد سريعًا على أسئلة منظمته المتعلقة ببرنامجها النووي.

جاء تصريح فيروتا في خطاب ألقاه في افتتاح الاجتماع الدوري لمجلس حكام الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها بعد يوم من اجتماع رفيع المستوى مع مسؤولين إيرانيين في طهران.

وقال إنه خلال اجتماعاته أكد على "ضرورة أن ترد ايران فورا على أسئلة الوكالة المتعلقة بإكمال إعلاناتها عن ضوابط السلامة"، مضيفًا أن "الوقت في غاية الأهمية".

وفي وقت سابق الإثنين، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران تقوم بتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها أن تزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب، في خطوة جديدة نحو تقليص إيران لالتزاماتها الواردة في الاتفاق الذي أبرمته مع القوى الكبرى في 2015.

ويأتي تأكيد الوكالة غداة انتقاد إيران للدول الأوروبية مؤكدة أنه لم يكن أمامها من خيار سوى تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي بسبب "الوعود التي لم يفوا بها".

وتحدث فيروتا لاحقا للصحافيين في فيينا، حيث وصف مباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين بـ"المهمة للغاية" وقال إنه "مسرور باللهجة والآراء التي تلقيناها في تلك المحادثات".

وقال إن "العلاقة بين الوكالة وإيران هي إلى حد كبير علاقة يمكننا من خلالها مناقشة جميع القضايا وأحيانا بالطبع نحتاج إلى التعبير عن الحاجة إلى المزيد"، مضيفًا أنه يعتقد أن رسائله "تم فهمها بشكل جيد للغاية في طهران".

وقالت إيران إنه على الرغم من خفض التزاماتها بموجب الاتفاق، فإنها ستواصل السماح بدخول مفتشي الوكالة الذين يراقبون برنامجها النووي.

 

التعليقات