كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الأحد، تفاصيل جديدة، حول إلغاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للضربة العسكرية المقررة على إيران، في اللحظة الأخيرة، في 20 حزيران/ يونيو الماضي.
وقالت الصحيفة إن ترامب تراجع عن الضربة العسكرية، قبل 10 دقائق من تنفيذها، بموجب قرار فردي، دون استشارة أحد، وذلك بعد أن كانت السفن الحربية على أتم الاستعداد، والمقاتلات في الجو.
وذكرت الصحيفة أن ترامب كان قد التقى بزعماء الكونغرس في 20 حزيران/ يونيو، خلال ساعات الظهر، وكان قد قرر بالفعل الانتقام من إيران بسبب إسقاطها طائرة استطلاع أميركيّة بدون طيار.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، اتخذ قرار وقف الضربة العسكرية دون استشارة مستشاريه، مبررا ذلك، بامتناعه عن خوض حروب، كتلك التي شنها الرؤساء السابقون، والتي خسرت الولايات المتحدة فيها الكثير من الأرواح والمال.
وأضافت الصحيفة أن قرار إلغاء الضربة جاء رغم وجود الطائرات الحربية في الجو، متجهة إلى تنفيذ الهجوم على إيران، في ساعات ما قبل الفجر بقليل، بسحب توقيت المنطقة.
وقد كانت صواريخ "توماهوك" على استعداد للانطلاق لتفجير سفينتين إيرانيتين.
وقالت الصحيفة إن مستشاري الرئيس الذين كانوا خارج البيت الأبيض عندما ألغى ترامب الضربة العسكرية على إيران، صُدموا من هذا القرار الذي لم يكن في الحسبان، ونصحوه بعدم الكشف عن مدى قرب الضربة، لكي لا يخاطر بأن يُنظر إليه كما لو تهاوى.
التعليقات