مسؤول فرنسي يميني يدعو لرفض انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

طالب مسؤول في اليمين الفرنسي المتطرف، اليوم الثلاثاء، بعدم قبول طلب تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي، معتبرا أن الأخيرة "تبتز" التكتل

مسؤول فرنسي يميني يدعو لرفض انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

توضيحية (أ ب)

طالب مسؤول في اليمين الفرنسي المتطرف، اليوم الثلاثاء، بعدم قبول طلب تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي، معتبرا أن الأخيرة "تبتز" التكتل.

وجاءت تصريحات نائب رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، جوردان بارديلا، الذي أعلن أن الحزب يدعو إلى "رفض حازم ونهائي" لانضمام تركيا للاتحاد، تعليقا على ترحيل عناصر "داعش" إلى فرنسا.

وكانت تركيا باشرت أمس الإثنين، إبعاد عناصر أجانب في "داعش"، تحتجزهم، فطردت بالفعل ثلاثة، وأعلنت عزمها على طرد 22 آخرين قريبا خاصة من الفرنسيين والألمان.

وحرصت وزارة الخارجية الفرنسية على التذكير الثلاثاء أن تركيا سبق وأن طردت جهاديين مع عائلاتهم إلى فرنسا، حيث كانوا يعتقلون فور نزولهم من الطائرة.

وقال بارديلا للقناة الفرنسية الثانية إن "الابتزاز الذي يمارسه السلطان الإسلامي إردوغان لم يعد يحتمل. على الاتحاد الأوروبي أن يوجه رفضا حازما ونهائيا إلى طلب تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والتوقف عن دفع الملايين والمليارات إلى تركيا سنويا" في إطار الآليات التي تسبق الانضمام، وضبط تدفق المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا.

وأكد بورديلا أنه "يعارض استعادة الجهاديين (...) ويؤيد إقرار عقوبة السجن المؤبد الفعلي للمدانين بالإرهاب" في حال كان لا بد من محاكمتهم في فرنسا.

وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن إعادة الجهاديين تتم بناء على اتفاق بهذا الصدد تفاوض عليه عام 2014 وزير الداخلية في تلك الفترة برنار كازنوف، واعتبرت أن هذا الاتفاق "ينفذ حاليا من دون عقبات".

وُذكر أن هناك 11 فرنسيا وإثنين يحملان الجنسية الأيرلندية في مراكز الترحيل التركية، وأن إعادتهم إلى بلدانهم ستتم فور الانتهاء من إجراءات الترحيل المتخذة بحقهم.

وانتقدت تركيا عدة دول أوروبية خلال الأسابيع الماضية لرفضها استعادة مواطنيها. وتعهدت بإعادة مقاتلي التنظيم، حتى لو تم إلغاء جنسيتهم.

وقال وزير الداخلية سليمان صويلو، أمس الإثنين، إن تركيا ليست "فندقا" لمقاتلي "داعش"، مضيفا أن "أنقرة ستبدأ في إعادة المقاتلين إلى بلادهم اعتبارا من اليوم الإثنين". ولم يفصح صويلو عن عدد المقاتلين أو الدول التي سيرسلون إليها.

التعليقات