المنتدى العالمي الأول للاجئين يتعهد بـ7.7 مليار دولار من الدعم

تعهّد المشاركون في المنتدى العالمي الأول للاجئين بتقديم تبرّعات بمبلغ 7.7 مليار دولار، وفق تقديرات أعلنتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان لها في ختام المنتدى الّذي بدأت أعماله أمس الثلاثاء في مدينة جنيف السويسرية وانتهت مساء اليوم الأربعاء.

المنتدى العالمي الأول للاجئين يتعهد بـ7.7 مليار دولار من الدعم

(أ ب)

تعهّد المشاركون في المنتدى العالمي الأول للاجئين بتقديم تبرّعات بمبلغ 7.7 مليار دولار، وفق تقديرات أعلنتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان لها في ختام المنتدى الّذي بدأت أعماله أمس الثلاثاء في مدينة جنيف السويسرية وانتهت مساء اليوم الأربعاء.

وأوضح البيان، أن مجموعة البنك الدولي، تبرعت بأكثر من 4.7 مليار دولار لصالح اللاجئين ودعم القطاع الخاص، وخلق فرص جديدة في الدول المستضيفة لهم، فيما تعهّد بنك التنمية للبلدان الأميركية، بتقديم مليار دولار لصالح اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم، فيما تعهدت بقية الدول المشاركة في المنتدى بتقديم مبلغ ملياري دولار. ووفقًا لبيان المنتدى فقد بلغ عدد اللاجئين حول العالم أكثر من 25.9 مليون لاجئ.

وعلى مدار يومين، استضافت سويسرا ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أعمال المنتدى العالمي الأول للاجئين برئاسة كل من تركيا وباكستان وكوستاريكا وإثيوبيا وألمانيا، وبمشاركة رؤساء دول وحكومات وزعماء منظمات دولية ونحو 3 آلاف ممثل عن منظمات إغاثية ومجتمع مدني.

ويأتي المنتدى العالمي الأول للاجئين في نهاية عقد ساده الاضطراب وارتفعت فيه أعداد اللاجئين مسترشدًا بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين، إذ يمثل المنتدى العالمي للاجئين فرصة لترجمة مبدأ تقاسم المسؤولية الدولية إلى عمل ملموس. وسوف يجمع المنتدى، والذي يعقد على المستوى الوزاري، المجتمع الدولي.

وهدف المنتدى إلى الإعلان من أجل الإعلان عن تدابير جريئة وجديدة والتي من شأنها تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، وتوسيع فرص الوصول إلى حلول في بلدان ثالثة، ودعم الأوضاع في بلدان الأصل للعودة بأمان وكرامة.

وقالت الأمم المتحدة الأربعاء إن المنتدى العالمي حول اللاجئين في جنيف مكن المجتمع الدولي من دخول "منعطف" جديد، خصوصا عبر تقرير أماكن إعادة إيواء في أوروبا وتعهد بتوفير مليارات الدولارات من اجل اندماج أفضل للاجئ

ونقلت وكالة أنباء "فرانس برس" عن المفوض السامي للاجئين، فيليبو غراندي، قوله إنّ "الدعم العام للجوء تراجع في السنوات الأخيرة. وفي الكثير من الحالات شعرت المجتمعات التي تستقبل لاجئين (80 في المئة منهم موزعون في بلدان فقيرة أو نامية) بأن الأمر يفوق طاقتها أو بأنها منسية".

وأضاف "لكن أوضاع اللاجئين لا تصبح أزمات إلا إذا سمحنا بذلك، من خلال التفكير القصير الأمد (...) ومن خلال تجاهل المجتمعات التي يصلون إليها" مؤكدا أنه "خلال هذا المنتدى حصل منعطف حاسم باتجاه رؤية بعيدة الأمد".

التعليقات