الولايات المتحدة: "سلاح الفضاء" قد لا يستمر

أضاف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، قوّة سادسة إلى الجيش الأميركي، وهي سلاح الفضاء

الولايات المتحدة:

توضيحية (أ ب)

أضاف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، قوّة سادسة إلى الجيش الأميركي، وهي سلاح الفضاء.

وتُعد القوة الجديدة، بحسب موقع "آكسيوس" الإخباري الأميركي، الأحدث منذ عام 1947.

وقال "آكسيوس" إن خبراء الفضاء يخشون من تخلف الولايات المتحدة عن سباق تسليح الفضاء، الذي باتت الصين تتميز به، ما يعني أن إنشاء قوّة مخصصة لذلك، من شأنه أن يُحسّن الأداء الأميركي في هذا المجال.

لكن بعض الخبراء يحذرون أيضا، من أن سلاح الفضاء الجديدة، ستصب تركيزا مفرطا على الاستخدامات العسكرية في الفضاء، بدلا من الحفاظ عليه كمجال سلمي.

وقالت الموقع إن القوة ستحصل على تمويلها، كجزء من حزمة الإنفاق الحكومي البالغة 1.4 تريليون دولار، والتي تشمل ميزانية البنتاغون وتوفر "تدفقا ثابتا من التمويل" لجدار الرئيس الحدودي مع المكسيك، مما يحوّل "تخفيضات الإنفاق التلقائي غير الشعبية وغير القابلة للتطبيق على البرامج الدفاعية والمحلية".

وكُلف نحو 16 ألف مدني وعسكري، ومعظمهم من المرتبطين بسلاح الجو، بالعمل والخدمة في الفرع العسكري الجديد.

وأشارت خبيرة سياسات الفضاء في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، كيتلين جونسون، في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس"، أنه مع اقتناع الديمقراطيين أكثر فأكثر، من انعدام ضرورة فصل سلاح الفضاء، عن سلاح الجو، فإنه من الممكن أن يغلق الديمقراطيون، هذا الفرع الجديد، أو تقليص تمويله، في حال فازوا بالانتخابات الرئاسية العام المُقبل.

التعليقات