انتقدت منظمات حقوقية إسبانية، أمس السبت، ما وصفته بالطرد التعسفي لمهاجرين، من قبل السلطات في إسبانيا التي رحّلت بضع عشرات من مهاجرين قادمين من المغرب فور وصلولهم.
ودعت المنظمات الحقوقية في بيان اشتركت في توقيع أكثر من 60 مؤسسة، إلى إطلاق تحقيق لرصد الانتهاكات التي تتهم السلطات الإسبانية بممارستها ضد 32 مهاجرا، رحّلتهم دون استكمال الإجراءات القانونية.
وشجبت منظمة "ووكينغ بوردرز" الحقوقية ما أسمته الترحيل الفوري للمهاجرين من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الذين وصلوا إلى إحدى الجزر الجعفرية المغربية، المحتلة من قبل إسبانيا، بالقوارب يوم أول من أمس الجمعة. والتي تقع على بعد 3.5 كم فقط من ساحل المغرب.
وقالت المنظمة إن الحرس المدني الإسباني أعاد المهاجرين إلى السلطات المغربية بعد ساعات، في انتهاك مزعوم للحماية التي توفرها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والتي تنص على أنه ينبغي تزويد المهاجرين غير الشرعيين الذين ينزلون على الأراضي الأوروبية بالمعلومات والرعاية والتعاطي مع طلباتهم للجوء.
وأكد وفد الحكومة الإسبانية في مليلية، أحد جيوب شمال أفريقيا في البلاد، حوالي 40 مهاجراً عادوا إلى المغرب يوم الجمعة.
ومع ذلك، جاء في البيان أن المهاجرين تم إنقاذهم من قبل السلطات المغربية في عرض البحر وليس على الأراضي الإسبانية.
اقرأ/ي أيضًا | إغلاق مخيم للمهاجرين في البوسنة
التعليقات