فرنسا: الآلاف ضد قانون التقاعد والشرطة ترد بالقنابل

تجددت المظاهرات الحاشدة، اليوم السبت، في مدينة نانت غربي فرنسا، واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وتأتي الاحتجاجات اعتراضًا على قانون إصلاحات نظام التقاعد.

فرنسا: الآلاف ضد قانون التقاعد والشرطة ترد بالقنابل

(أ ب)

تجددت المظاهرات الحاشدة، اليوم السبت، في مدينة نانت غربي فرنسا، واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وتأتي الاحتجاجات اعتراضًا على قانون إصلاحات نظام التقاعد.

وأظهرت مقاطع مصورة بثتها شبكة "بي إف إم" الفرنسية إطلاق الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه في محاولة لتفريق المحتجين.

(أ ب)

والتظاهرات في نانت جزء من احتجاجات في جميع أنحاء فرنسا، دعت إليها النقابات العملية، وانضم لها محتجون من حراك "السترات الصفراء"؛ للضغط على حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، من أجل التراجع عن مشروع قانون إصلاح نظام التقاعد في البلاد.

ومن جهتها، أعلنت شرطة العاصمة الفرنسية باريس، استئناف تقدم المسيرة العمالية الأساسية لليوم والمتجهة من ميدان الأمة إلى ميدان الجمهورية بوسط باريس، بعد توقفها لمدة ساعة على خلفية المواجهات بين عناصر الشرطة وعدد من المتظاهرين، حسب المصدر ذاته.

(أ ب)

ومنذ 5 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، يحشد معارضو مشروع إصلاح نظام التقاعد لمظاهرات ويدعون لإضرابات تعرقل خصوصا سير القطارات في فرنسا والنقل العام بالمنطقة الباريسية.

وينص المشروع المثير للجدل على تحويل 42 نظامًا للتقاعد إلى نظام شامل يقوم على النقاط مع مقياس للعمر هدفه التوفير لضمان التوازن المالي للنظام.

ويحدد مشروع تعديل النظام التقاعدي "السن التوازني" عند 64 عامًا، مع إتاحة خيار التقاعد قبل عامين أو بعد السن المحدد.

(أ ب)

وهذا الأمر يتيح لأي شخص التقاعد في سن الثانية والستين لكنه يقلص راتبه التقاعدي، بينما يستفيد الذين ينسحبون بعد هذا السن من زيادة، ويعتبر منتقدو مشروع القانون إن بنوده "غير عادلة" وتقوم على "التمييز" بين العمال.

التعليقات