الهند: اعتداء هندوس على محتجين مسلمين يخلف 20 قتيلًا

ارتفعت حصيلة القتلى والإصابات إثر اعتداء هندوس يحملون المعاول والقضبان الحديدية، أمس الثلاثاء، في العاصمة الهندية نيودلهي، على المحتجين المسلمين الذين يطالبون بإلغاء قانون الجنسية العنصري، إلى 20 قتيلًا و189 إصابة، وفقًا لما جاء على لسان المتحدث باسم شرطة نيودلهي ومصادر طبية.

الهند: اعتداء هندوس على محتجين مسلمين يخلف 20 قتيلًا

(أ ب)

ارتفعت حصيلة القتلى والإصابات إثر اعتداء هندوس يحملون المعاول والقضبان الحديدية، أمس الثلاثاء، في العاصمة الهندية نيودلهي، على المحتجين المسلمين الذين يطالبون بإلغاء قانون الجنسية العنصري، إلى 20 قتيلًا و189 إصابة، وفقًا لما جاء على لسان المتحدث باسم شرطة نيودلهي ومصادر طبية.

وقال شهود عيان إن المحتجين الهندوس احرقوا محال بيع الفواكه والخضراوات، وألقوا زجاجات حارقة، وأطلقوا النار، فضلًا عن حرق ضريح للمسلمين.

وذكرت وكالة أنباء برس ترست الهندية أن الشرطة اعتقلت شخصًا واحدًا، واحتجزت 20 شخصًا لاستجوابهم بتهمة تورطهم في أعمال العنف.

وأظهرت صور تلفزيونية الشوارع في كل من منطقة تشاند باغ، وبهاجانبورا وغوكولبوري، ومجبور وكاردامبوري، وجعفر اباد التي انتشرت فيها بقايا مركبات، وحجارة، وإطارات سيارات محترقة توحي بأن المعارك التي اندلعت بين الجماعات المتنافسة، يومي الإثنين والثلاثاء، كانت ضارية ما دفع السلطات لإغلاق المدارس في هذه المناطق.

ولم تتوقف الاحتجاجات وأعمال العنف المصاحبة لها في الهند منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتحديدًا منذ أن فرض رئيس حكومة البلاد، ناريندرا مودي، قانون الجنسية العنصري الذي يقضي بمنح جميع اللاجئين من الدول المجاورة، حق الحصول على المواطنة، شريطة ألا يكونوا مسلمين.

وتصاعدت التحديات السياسية أمام مودي بشأن تمرير هذا القانون، لا سيما بعد أن رفعت ضده ولاية كيرالا الهندية دعوى قضائية للمحكمة العليا، تتهمه فيها بانتهاك الطبيعة العلمانية للدستور الهندي ما سيؤدي لتقسيم الأمة وفق خطوط طائفية.

التعليقات