اقترح رئيس الحكومة العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، اليوم الإثنين، عقد انتخابات عامة مبكرة في البلاد بتاريخ 4 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وحلّ البرلمان قبل إجراء الانتخابات بـ60 يومًا.
وجاء ذلك في رسالة وجهها عبد المهدي إلى رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وأعضاء مجلس النواب، وجرى توزيعها أيضًا على وسائل الإعلام.
وعبر عبد المهدي، عن أسفه لعدم نجاح محمد توفيق علاوي في مهمته بتشكيل الحكومة الجديدة، معتبر أن ذلك "يتطلب اتخاذ الموقف المناسب".
ودعا البرلمان إلى "عقد جلسة استثنائية لحسم قانون الانتخابات والدوائر الانتخابية ومفوضية الانتخابات بشكل نهائي".
واقترح عبد المهدي، إجراء الانتخابات العامة يوم 4 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وأن يحل مجلس النواب نفسه قبل 60 يومًا من التاريخ المذكور.
وأشار إلى أنه اتخذ قرارًا، بعد التشاور مع دستوريين وقانونيين، باللجوء إلى "الغياب الطوعي" كرئيس لمجلس الوزراء بكل ما يترتب على ذلك من إجراءات وسياقات، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وشدد على أن هذا القرار "لا يمنعه من ترك منصبه بشكل نهائي في حال عدم تكليف بديل عن علاوي ونزع فتيل الأزمة في البلاد".
ولفت أنه سيعمل على "تكليف أحد نوابه أو أحد الوزراء بإدارة جلسات الحكومة وتصريف الأمور اليومية، في حين سيقوم مكتبه بإبلاغه بالأمور الحصرية والعاجلة فقط". ودعا عبد المهدي، إلى "تشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت".
وكانت حكومة عادل عبد المهدي، قد استقالت مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية غير مسبوقة مستمرة منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
فيما تنحى علاوي، الأحد، عن مهمة تشكيل الحكومة بسبب ما قال إنها "عراقيل" وضعتها قوى سياسية لم يذكرها أمام تمرير حكومته.
وفشل البرلمان مرتين متتاليتين الخميس والأحد، في عقد جلسة منح الثقة لحكومة علاوي بسبب مقاطعة القوى السنية والكردية البارزة.
اقرأ/ي أيضًا | إعلانُ تقديم تشكيلة الحكومة العراقية للبرلمان الإثنين
التعليقات