مذيع أميركي يعلن استقالته على الهواء بعد تحرشه بفتاة

أعلن المذيع التلفزيوني الأميركي، كريس ماثيوز اعتزاله على الهواء مباشرة معتذرا عن تحرشه الجنسي عقب تغطيته للانتخابات الأميركية.

مذيع أميركي يعلن استقالته على الهواء بعد تحرشه بفتاة

المذيع الأميركي، كريس ماثيوز ( أ ب)

أعلن المذيع التلفزيوني الأميركي، كريس ماثيوز اعتزاله على الهواء مباشرة معتذرا عن تحرشه الجنسي عقب تغطيته للانتخابات الأميركية.

وأمضي ماثيوز عقودا في استجواب القادة السياسيين في برنامجه الحواري السياسي الليلي "هاردبول" وأضاء نجمه بعدما اتهمته ضيفة سابقة بإدلاء ملاحظات غير لائقة بشكل منتظم.

وكتبت الكاتبة السياسية، لورا باسيت في مقال ورد في مجلة "جي كيو" الأسبوع الماضي أن سلوك المضيف "قوض" قدرة الضيفة على أداء وظيفتها.

وسجلت باسيت العديد من ادعاءات المضايقات التي وجهت إلى ماثيوز على مر السنوات بما في ذلك التوبيخ الذي وجهته إليه إدارة "إم إس إن بس سي" التي يعمل فيها قبل ثلاث سنوات بسبب تعليقات غير لائقة عن زميلة له في العام 1999، وقال ماثيوز قبل بداية برنامجه الاثنين الماضي إنه "قررت أن الليلة ستكون آخر حلقة من برنامج هاردبول".

وصرح ماثيوز البالغ من العمر 74 عاما خلال التصوير مباشرة على الهواء أن "بعض الرجال، بمن فيهم أنا، يظنون أن المجاملات حول مظهر المرأة لا بأس بها لكنها لم تكن كذلك أبدا... أنا أعتذر لإدلائي بتعليقات مماثلة في الماضي"، وغادر ماثيوز موقع التصوير خلال فترة استراحة إعلانية تاركا ما تبقى من البرنامج ليقدمه زميل له.

وقد أجبر المذيع على الاعتذار أخيرا بعد مقارنة النصر الأولي الذي حققه المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية، بيرني ساندرز بالغزو النازي لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.

كما انتقد المذيع الأسبوع الماضي لسؤاله إليزابيث وورين عن سبب اعتقادها أن امرأة اتهمت زميلها المرشح، مايك بلومبرغ بالضغط عليها للخضوع للإجهاض ونفى بلومبرغ هذا الادعاء.

التعليقات