أعلن المذيع التلفزيوني الأميركي، كريس ماثيوز اعتزاله على الهواء مباشرة معتذرا عن تحرشه الجنسي عقب تغطيته للانتخابات الأميركية.
وأمضي ماثيوز عقودا في استجواب القادة السياسيين في برنامجه الحواري السياسي الليلي "هاردبول" وأضاء نجمه بعدما اتهمته ضيفة سابقة بإدلاء ملاحظات غير لائقة بشكل منتظم.
وكتبت الكاتبة السياسية، لورا باسيت في مقال ورد في مجلة "جي كيو" الأسبوع الماضي أن سلوك المضيف "قوض" قدرة الضيفة على أداء وظيفتها.
وسجلت باسيت العديد من ادعاءات المضايقات التي وجهت إلى ماثيوز على مر السنوات بما في ذلك التوبيخ الذي وجهته إليه إدارة "إم إس إن بس سي" التي يعمل فيها قبل ثلاث سنوات بسبب تعليقات غير لائقة عن زميلة له في العام 1999، وقال ماثيوز قبل بداية برنامجه الاثنين الماضي إنه "قررت أن الليلة ستكون آخر حلقة من برنامج هاردبول".
“State of The Democrats”
— Cody (@buzzman888) March 3, 2020
Just how bad is it for the Democrats and their 2020 Presidential campaign?
Chris Matthews @hardball drops out and he wasn’t even in the running.....#Trump2020LandslideVictory #Cody45
pic.twitter.com/O7ubmBsVL9
وصرح ماثيوز البالغ من العمر 74 عاما خلال التصوير مباشرة على الهواء أن "بعض الرجال، بمن فيهم أنا، يظنون أن المجاملات حول مظهر المرأة لا بأس بها لكنها لم تكن كذلك أبدا... أنا أعتذر لإدلائي بتعليقات مماثلة في الماضي"، وغادر ماثيوز موقع التصوير خلال فترة استراحة إعلانية تاركا ما تبقى من البرنامج ليقدمه زميل له.
وقد أجبر المذيع على الاعتذار أخيرا بعد مقارنة النصر الأولي الذي حققه المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية، بيرني ساندرز بالغزو النازي لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.
كما انتقد المذيع الأسبوع الماضي لسؤاله إليزابيث وورين عن سبب اعتقادها أن امرأة اتهمت زميلها المرشح، مايك بلومبرغ بالضغط عليها للخضوع للإجهاض ونفى بلومبرغ هذا الادعاء.
اقرأ/ي أيضًا | تقرير رسمي: خُمس البريطانيين وقعوا ضحية للتحرش الجنسي
التعليقات