أعلنت السلطات الإيرانيّة، اليوم الخميس، عن تسجيل 149 وفاة جديدة لترتفع حصيلة الموتى جرّاء فيروس كورونا إلى 1248 حالة وفاة.
وأمر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الخميس، بإغلاق جميع المحلات والمراكز التجارية غير الضرورية في عدد من المحافظات لمدة 15 يومًا.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانيّة، كاينوش جهانبور، اليوم الخميس، إن في إيران كل عشر دقائق تُسجَّل حالة وفاة جديدة نتيجة تأثرهم من الإصابة بفيروس كورونا.
وقال جهانبور عبر حسابه على موقع "تويتر"، إنه "يموت شخص واحد كل 10 دقائق في إيران بسبب فيروس كورونا، ويصاب نحو 50 شخصًا بالفيروس في كل ساعة".
وحذّر جهانبور المواطنين من السفر وإجراء الزيارات خلال فترة العطلة بمناسبة عيد النوروز، وفي سياق متصل، توفيت الطبيبة "شيرين روهانيراد"، العاملة في إحدى مستشفيات العاصمة طهران جراء إصابتها بالفيروس.
ونشر التلفزيون الإيراني الرسمي مقاطع مصورة للطبيبة أثناء فحصها للمرضى رغم وجود "سيروم" على إحدى يديها. ومنذ تفشي الفيروس في إيران، توفي 10 أطباء و4 ممرضين في البلاد.
وقال مساعد وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، إنهم سيتعرضون لخسائر فادحة إذا لم يتمكنوا من السيطرة على فيروس كورونا خلال 15 يومًا.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيسي، أمس الأربعاء، خلال مشاركته في اجتماع عبر تقنية الفيديو-كونفرانس وهي دائرة تلفزيونية مغلقة، مع عدد من عمداء كليات الطب الإيرانية، للتباحث حول سبل التصدي للفيروس القاتل.
وأوضح المسؤول الإيراني أنهم قاموا حتى أمس الأربعاء بالكشف الطبي على 22 مليون و500 ألف شخص، في إطار حالة التعبئة الوطنية لمواجهة الفيروس.
وتابع قائلا، إنه "إذا لم نقم بالسيطرة على الفيروس خلال 15 يومًا كحد أقصى، فإن هذا يقتضي أن يمتد أمد محاربتنا له لشهرين آخرين، وعندئذ سنتعرض لخسائر كبيرة للغاية".
وحتى صباح الخميس، أصاب كورونا قرابة 220 ألفًا في 176 بلدًا وإقليمًا، وتوفي أكثر من 8970، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.
اقرأ/ي أيضًا | "الإبعاد الاجتماعي": قواعد حول كيفية التصرف في ظل كورونا
اقرأ/ي أيضًا | كورونا يغزو العالم ويندحر في الصين
التعليقات