كورونا: شركات الطيران الأميركية تطلب مساعدة مالية من الكونغرس

طالب المدراء التنفيذيون لكبرى شركات الطيران الأميركية، أمس السبت، الكونغرس بإقرار مساعدة طارئة لتجنّب تسريح واسع النطاق لموظفي القطاع البالغ عددهم 750 ألفا.

كورونا: شركات الطيران الأميركية تطلب مساعدة مالية من الكونغرس

من مطار نيويورك أمس (أ ب)

طالب المدراء التنفيذيون لكبرى شركات الطيران الأميركية، أمس السبت، الكونغرس بإقرار مساعدة طارئة لتجنّب تسريح واسع النطاق لموظفي القطاع البالغ عددهم 750 ألفا.

وجاء في رسالة وجّهها المدراء التنفيذيون إلى رئاستي مجلسي النواب والشيوخ نشرتها رابطة شركات الطيران الأميركية أنه "ما لم يُقَرّ منح حماية أجور العمال فورا، سيضطر كثر من بيننا لاتخاذ تدابير قاسية على غرار إعطاء إجازات قسرية"، وشددت الرسالة على ضرورة التحرّك فورا، مشيرة إلى أن الوضع "طارئ وغير مسبوق".

وتمثّل الرابطة شركات "أميركان إيرلاينز" و"يونايتد إريلاينز"، و"دلتا إيرلاينز"، وساوث وست إيرلانيز"، كما وشركتي الشحن "فيديكس" و"يو بي اس".

وجاء في الرسالة أنه "باسم 750 ألف موظف في خطوط الطيران وشركاتنا الوطنية للطيران، ندعو الكونغرس الموقر للمضي قدما وعلى وجه السرعة نحو إقرار اقتراح يدعمه الحزبان (الجمهوري والديموقراطي) يتضمن مزيجا من المنح لحماية رواتب العمال، والقروض وضمانات القروض وتدابير ضريبية. الوقت ينفد".

وحاول المدراء التنفيذيون التصدي للتداعيات السلبية لتقارير تفيد أن شركات الطيران التي حقّقت في السنوات الأخيرة أرباحا بمليارات الدولارات، لجأت في تلك الفترة إلى إعادة شراء الأسهم وغيرها من التدابير لمكافأة المساهمين بدلا من زيادة رواتب الموظفين أو تأسيس صندوق احتياطي.

وفي مؤتمر صحافي عقد أمس السبت في البيت الأبيض حول آخر مستجدات مكافحة فيروس كورونا المستجد، بدا ترامب وكأنه يلمّح إلى تلك التقارير بقوله إن "أريد أن يستخدم المال لدعم العمال والحفاظ على الشركات، وليس لإعادة شراء الأسهم".

وقال ترامب إنه "أوصي بشدة باستبعاد إعادة شراء الأسهم (من خطة المساعدة). لا يمكنكم إعادة شراء أسهمكم. لا يمكنكم أن تأخذوا مليار دولار من هذه الأموال لإعادة شراء أسهمكم".

وجاء في الرسالة أن القطاع قد اتّخذ تدابير تحميه من المفاعيل الكارثية لتفشي فيروس كورونا الذي تفيد تقديرات الاتّحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" بأنه يمكن أن يكبّد قطاع الطيران خسائر تصل إلى 30 مليار دولار.

التعليقات