إيران تُعلن مصدر تفشي كورونا في قم وتطلق مناورات للدفاع البيولوجي

أطلقت قيادة القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، مناورات الدفاع البيولوجي بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمواجهة فيروس كورونا المستجد بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

إيران تُعلن مصدر تفشي كورونا في قم وتطلق مناورات للدفاع البيولوجي

جانب من مناورات الدفاع البيولوجي (الأناضول)

أطلقت قيادة القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، مناورات الدفاع البيولوجي بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمواجهة فيروس كورونا المستجد بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وشملت المناورات 3 آلاف نقطة مختلفة في البلاد، لتقييم قدرتها الدفاعية البيولوجية.

وذكر التلفزيون الحكومي الإيراني، اليوم الأربعاء، أن المناورات تستمر 3 أيام وتشمل 3 آلاف نقطة في البلاد وذلك لاختبار قدرتها الدفاعية البيولوجية.

ولفت إلى أنه سيجري عمليات تعقيم في 100 نقطة بالعاصمة طهران في إطار المناورات.

جانب من مناورات الدفاع البيولوجي (الأناضول)

يشار إلى أن إجراء المناورات تقرر يوم 12 آذار/ مارس الجاري بناء على توجيهات المرشد الإيراني، علي خامنئي.

وأعلنت إيران، اليوم، تسجيل 143 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 2077، وإجمالي الإصابات إلى 27 ألف و17 حالة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

إعلانُ مصدر تفشي كورونا في قم

وفي سياق ذي صلة، أعلن نائب وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، اليوم الأربعاء، أن تفشي الفيروس في مدينة قم مصدره طلاب وعمال صينيون.

وقال رئيسي في مؤتمر صحافي إن "وحدات علم الوباء الإيرانية بدأت تحقيقا بعد تسجيل أول إصابة بكورونا بمدينة قم في 19 شباط/ فبراير الماضي".

جانب من مناورات الدفاع البيولوجي (الأناضول)

وأضاف رئيسي: "أظهرت نتائج التحقيق بوضوح وبشكل لا لبس فيه أن تفشي الفيروس له صلة بمواطنين صينيين".

وتابع: "في تلك الفترة، كان بعض العمال الصينيين ينتقلون بين بلادهم وإيران، وبنفس الطريقة، كانت مجموعة من الطلاب الصينيين تتواجد في قم".

وأردف قائلا: "توصلنا أيضا لمعلومات أولية تفيد بأن محافظة جيلان قد تكون بؤرة جديدة لكورونا إلى جانب قم بإيران".

وأوضح أن لدى سلطات بلاده معلومات غير مؤكدة بأن عدد من الطلاب عادوا من مدينة ووهان الصينية قبل فرض حجر صحي عليها إلى محافظة جيلان.

جانب من مناورات الدفاع البيولوجي (الأناضول)

وحتى ظهر اليوم الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 428 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 19 ألفا، فيما تعافى أكثر من 109 آلاف.

وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.

التعليقات