عدد الوفيات جراء كورونا بإيران يرتفع إلى 2757

ارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في إيران، اليوم الإثنين، إلى 2757 وفاة وسجلت بالـ24 ساعة الأخيرة 117 حالة وفاة، وتجاوز عدد الإصابات 40 ألف إصابة فيما واجه الرئيس حسن روحاني انتقادات من خصومه السياسيين.

عدد الوفيات جراء كورونا بإيران يرتفع إلى 2757

3511 إصابة في حالة حرجة (أ.ب)

ارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في إيران، اليوم الإثنين، إلى 2757 وفاة وسجلت بالـ24 ساعة الأخيرة 117 حالة وفاة، وتجاوز عدد الإصابات 40 ألف إصابة فيما واجه الرئيس حسن روحاني انتقادات من خصومه السياسيين بسبب طريقة تعامله مع الوباء.

وإيران هي من الدول الأكثر تضررا بالفيروس، وتحاول احتواء الوباء منذ تسجيل أول حالة في 19 شباط/فبراير.

وبعد أسابيع من التردد في فرض إغلاق أو إجراءات حجر صحي، قررت السلطات في الأسبوع الماضي، حظر جميع أشكال التنقل بين المدن حتى 8 نيسان/أبريل على أقل تقدير، إلا أن البعض انتقدوا تلك الإجراءات وقالوا إنها متأخرة وغير كافية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جاهانبور، في مؤتمر صحافي يومي إن 117 شخصا توفوا بسبب الفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، كما تأكدت 3186 إصابة جديدة.

وبحسب المتحدث فقد تعافى 13911 مصابا كانوا في المستشفيات، بينما لا يزال 3511 في حالة حرجة.

ولم يتم فرض إغلاق رسمي على المدن الإيرانية رغم أن الحكومة دعت الإيرانيين مرارا إلى البقاء في منازلهم لاحتواء انتشار الفيروس.

وقال رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي "كان من الممكن احتواء فيروس كورونا بسرعة أكبر لو تم اعتماد رأي خبراء وزارة الصحة بخصوص تطبيق الابتعاد الاجتماعي، والحد من الاتصال الاجتماعي في وقت مبكر"، بحسب ما نقلت عنه وكالة اسنا الإخبارية.

وأضاف رئيسي، المحافظ المتشدد الذي خاض الانتخابات الرئاسية ضد روحاني في 2017، أن "الوقت مهم للغاية" وأن الناس لم يبدؤوا التعاون إلا بعد أن أبدت السلطات جدية.

وقال محمد باقر قاليباف، المحافظ المخضرم والنائب المنتخب حديثا الذي نافس روحاني كذلك على الرئاسة، إن الإدارة الحالية تسيء التعامل مع الوضع.

وكتب على تويتر إن نمط "الإدارة غير الفعالة" للحكومة أصبح واضحا إثناء الوباء من خلال "تجاهل الواقع، والتفاؤل غير المبرر، وعقد الجلسات مرة واحدة فقط في الأسبوع، وعدم استخدام إمكانات الناس".

واتهم روحاني بـ"مفاقمة الأزمات، ثم طلب المساعدة وإلقاء اللوم على الآخرين".

وتأتي موجة الانتقادات بعد أن دعا روحاني "الذين قد يصبحوا مسؤولين في غضون شهر أو شهرين، المساعدة في التصدي للوباء، مشيرا بشكل غير مباشر إلى قاليباف الذي لم يدخل البرلمان بعد.

وقال إن "هذا ليس وقت جمع الاتباع. إنه ليس وقت الحرب السياسية".

التعليقات