إيران: 3111 إصابة جديدة بكورونا بينها رضيع

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن 3111 إصابة إضافية سُجّلت خلال 24 ساعة، ما يعني أن الحصيلة الإجمالية للإصابات باتت 44606 إصابات.

إيران: 3111 إصابة جديدة بكورونا بينها رضيع

من إيران ( أ ب)

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن 3111 إصابة إضافية سُجّلت خلال 24 ساعة، ما يعني أن الحصيلة الإجمالية للإصابات باتت 44606 إصابات.

وقال الناطق باسم الوزارة، كيانوش جهانبور، إن 3703 أشخاص ممن هم في المستشفيات حالتهم حرجة في حين شفي 14656 شخصًا.

وأعلن عضو الهيئة التدريسية بجامعة العلوم الصحية في مدينة مشهد الإيرانية، أحمد فرهات، إصابة مولود بفيروس كورونا، في المدينة، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأوضح فرهات أن "نتائج فحص أُجريت على مولود جديد، أظهرت إصابته بالفيروس بعد الاشتباه بإصابة والدته".

وأشار فرهات إلى أن المولود الجديد يتلقى الرعاية الصحية في مستشفى الإمام رضا، مضيفًا أنه "عانى المولود صعوبات تنفسية في أول 24 ساعة بعد ولادته، وحاليًا يستطيع التنفس دون الحاجة لوحدة دعم".

على صلة، أفادت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، بأن إيران استلمت معدات طبية من دول أوروبية، في أول معاملة عبر آلية "انستكس" للمقايضة التجارية التي تسمح بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران والتي أعلنت اليوم عن أول إصابة مولود بفيروس كورونا.

وقالت الوزارة في بيان إن "فرنسا وألمانيا وبريطانيا تؤكد أن آلية "انسكتسأ أجرت بنجاح أول معاملة لها، ما سمح بتصدير معدات طبية من أوروبا إلى إيران. هذه المعدات هي الآن في إيران".

وأوضحت الوزارة أن "انستكس" ستعمل على معاملات أخرى مع إيران و"تواصل تطوير هذه الآلية"، دون إعطاء تفاصيل أخرى.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في 14 آذار/ مارس أن بلاده تلقّت معدات طبية أو مساعدة مالية من دول مثل ألمانيا وأذربيجان والصين والإمارات وفرنسا وبريطانيا واليابان وقطر وروسيا وتركيا، وقال إن حكومة وشعب إيران "لا ينسيان أبدا أصدقاءهم في أوقات المحن".

وتواجه البلاد تفشيًا كبيرًا لفيروس كورونا المستجدّ الذي أصاب أكثر من 40 ألف شخص وأودى بحياة 2757 شخصًا في البلاد.

وأنشأ الأوروبيون في كانون الثاني/ يناير 2019 آلية "انستكس" للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران من خلال تجنّب استخدام الدولار.

ويُفترض أن تعمل "انسكتس" على شكل غرفة مقاصة تسمح لإيران بمواصلة بيع نفطها واستيراد في المقابل منتجات أخرى. ولم تُجر أي معاملة وفق هذه الآلية قبل اليوم.

وفي 19 شباط/ فبراير الماضي، ظهر الفيروس في إيران أول مرة بمدينة قم، لينتشر بعدها في عموم البلاد.

التعليقات