الجيش الإيراني يحصل على مسيرات هجومية بعيدة المدى

حصل الجيش الإيراني، اليوم، السبت، على طائرات هجوميّة مسيّرة سيصل مداها إلى 1500 كيلومتر.

وبحسب ما قال وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، لتلفزيون بلاده الرسمي، فإنّ الطائرات عددها 3، وقادرة على حمل قنابل للهجوم.

وخلال مراسم تسليم الطائرات، التي نقلها التلفزيون من طهران، صرح الوزير بأن الطائرات المسيرة يمكنها مراقبة "تحركات العدو من مسافة بعيدة"، وأضاف أن الطائرات مجهزة بقنابل وصواريخ ويمكنها التحليق على ارتفاع يصل إلى 13716 مترا، دون أن يذكر اسم الطائرات الجديدة.

وقال إن الطائرات من تصنيع قطاع الصناعات العسكرية الإيراني بمشاركة جامعات محلية.

والطائرات المسيرة عنصر مهم في مراقبة الحدود الإيرانية، لا سيما في مياه الخليج وحول مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو 20 بالمئة من إمدادات النفط في العالم.

وتملك إيران أكثر من نوع من الطائرات المسيّرة، وتستخدم قسمًا منها في سورية، لكن مداها لا يتجاوز مئات الكيلومترات، ومنها ما هو هجومي وقادر على القصف، وظهر قسم منه خلال الأيام الأخيرة في سورية.

وفي العام 2018، انطلقت طائرة إيرانيّة مسيّرة من مطار الـT4 قرب حمص، وأسقطت فوق هضبة الجولان، وادّعى الجيش الإسرائيلي حينها أنها طائرة تفجيريّة.