كورونا بإيران: ارتفاع عدد الوفيات لـ5297 وإفراجٌ عن نحو ألف معتقل أجنبي

ارتفع عدد الوفيات في إيران بسبب فيروس كورونا المستجد، إلى 5 آلاف و297، إثر تسجيل 88 وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فيما أعلنت طهران، أنها أفرجت موقتا عن أكثر من ألف سجين أجنبي.

كورونا بإيران: ارتفاع عدد الوفيات لـ5297 وإفراجٌ عن نحو ألف معتقل أجنبي

مواطنون إيرانيون في طهران، أمس (أ ب)

ارتفع عدد الوفيات في إيران بسبب فيروس كورونا المستجد، إلى 5 آلاف و297، إثر تسجيل 88 وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فيما أعلنت طهران، أنها أفرجت موقتا عن أكثر من ألف سجين أجنبي.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة، كيانوش جهانبور، في تصريح بثه التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الثلاثاء، إن عدد الإصابات بلغ 84 ألفا و802، بعد تسجيل ألف و297 إصابة جديدة.

وأضاف أن 3 آلاف و357 شخصا من المصابين بالفيروس في حالة صحية حرجة، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأكد جهانبور أن المتعافين من المرض وصل عددهم إلى 60 ألفا و965 شخصا، مُشيرا إلى أن بلاده أجرت حتى اليوم 365 ألفا و723 اختبارا للكشف عن الفيروس.

على صلة، أفرجت طهران، عن أكثر من ألف معتقل أجنبي بشكل مؤقت، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجدّ، وفق ما أعلن القضاء الإيراني، اليوم الثلاثاء، بعدما وجه خبراء في حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة انتقادات لطهران، بشأن الموضوع.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين إسماعيلي، إن "ما فعلته إيران عبر ضمان صحة السجناء ومنحهم أذون خروج هو خطوة مهمة" مقارنة بما فعلته دول أخرى، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

والأسبوع الماضي، دعت مجموعة خبراء في حقوق الإنسان إيران إلى توسيع لائحة المعتقلين الذين سيستفيدون من إذن خروج لتشمل "سجناء الرأي وحاملي جنسيتين والأجانب".

وردا على ذلك، قال إسماعيلي إن الخبراء يجب أن يتحدثوا "عمّا فعلته الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن المساجين".

سيّدتان تقيان نفسيهما من الفيروس في طهران (أ ب)

وأضاف في مؤتمر صحافي: "منحنا إذنا (بالخروج) لأكثر من ألف أجنبي (...) بينهم رعايا لهاتين الدولتين"، من دون تحديد شروط الإفراج عنهم. ورأى أنه لا ينبغي أن تُتهم إيران بـ"سلوك تمييزي".

ومنذ آذار/ مارس، منحت الجمهورية الإسلامية أذون خروج لمئة ألف سجين، وقد تمّ تمديد الإفراج الموقت عنهم حتى العشرين من أيار/ مايو.

وينبغي على بعضهم وضع سوار إلكتروني على غرار الإيرانية البريطانية، نازانين زغاري راتكليف، التي أٌوقفت عام 2016 وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات للتحريض على "الفتنة"، وتمّ تمديد إذنها بالخروج حتى العشرين من أيار/ مايو، وفق ما أعلن محاميها الثلاثاء لوكالة "إرنا" الرسمية.

وكانت السلطة القضائية قد أعلنت أيضا أنه يُفترض أن يستفيد حوالى عشرة آلاف سجين من عفو صدر بمناسبة العام الجديد (احتفل به يوم 20 آذار/ مارس) من أجل "خفض عدد المساجين بالنظر إلى الوضع الحساس في البلاد"، وفق ما أعلن حينها إسماعيلي في إشارة واضحة إلى تفشي فيروس كورونا المستجدّ.

ولا يزال قيد الاعتقال مزدوجو جنسية آخرون في إيران على غرار الباحثة الفرنسية الإيرانية، فاريبا عادلخاه، ورجل الأعمال الإيراني الأميركي، سياماك نامازي، ووالده محمد باقر نامازي.

ولا تعترف إيران بازدواجية الجنسية وتتهم حكومات أجنبية بالتدخّل في ما تعتبره ملفات متعلقة بقضاياها الداخلية.

وإيران التي تواجه صعوبات في احتواء تفشي الفيروس، هي إحدى الدول الأكثر تأثرا بالوباء في العالم مع تسجيل أكثر من 2500 وفاة وما لا يقلّ عن 83500 إصابة رسميا منذ الإعلان عن أولى إصابات لديها في شباط/ فبراير.

وإجمالا أصاب الفيروس حتى ظهر الثلاثاء، أكثر من مليونين و498 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 170 ألفا، وتعافى أكثر من 657 ألفا، وفق موقع "worldmeters" المختص برصد ضحايا الفيروس.

التعليقات