كورونا: تخفيف لبعض إجراءات الوقاية في إسبانيا

رفعت الحكومة الإسبانيّة، اليوم الثلاثاء، بعضًا من الإجراءات المُقيّدة في البلاد لحركة المواطنين، بسبب انتشار فيروس كورونا في إسبانيا والعالم، بشكلٍ طفيف من خلال السماح للأولاد بالخروج اعتبارا من الإثنين، لكن فقط لمرافقة راشد إلى السوبر ماركت أو الصيدلية. ولا تجيز

كورونا: تخفيف لبعض إجراءات الوقاية في إسبانيا

برشلونة إسبانيا (أ ب)

رفعت الحكومة الإسبانيّة، اليوم الثلاثاء، بعضًا من الإجراءات المُقيّدة في البلاد لحركة المواطنين، بسبب انتشار فيروس كورونا في إسبانيا والعالم، بشكلٍ طفيف من خلال السماح للأولاد بالخروج اعتبارا من الإثنين، لكن فقط لمرافقة راشد إلى السوبر ماركت أو الصيدلية. ولا تجيز لهم التنزه لفترة قصيرة قرب منازلهم كما في دول أوروبية أخرى.

وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، يوم السبت، عن هذا القرار لكن كان يفترض أن يكشف شروطه.

وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة وزيرة المال ماريا خيسوس مونتيرو، في ختام اجتماع للحكومة "اعتبارًا من 27 نيسان/ أبريل سيتمكن الأولاد دون سن الـ14 من مرافقة راشد في التنقلات المسموح بها في إطار حال الطوارئ، للذهاب مثلا إلى السوبر ماركت والصيدلية والمصرف".

عناق بعد شفاء في مدريد (أ ب)

وأضافت مونتيرو أننا " نقدّم تخفيفًا جزئيًا لأنه علينا أن نشدد على أن الأولوية هي تفادي التراجع في مكافحة الفيروس".

وتابعت "يجب أن تتم هذه التنقلات مع احترام كبير لمعايير النظافة والتباعد الاجتماعي وهذه المسؤولية منوطة بالأهل".

وتخضع إسبانيا، ثالث بلد أكثر تضررا في العالم بوباء كوفيد-19 بعد الولايات المتحدة وإيطاليا، منذ 14 آذار/ مارس لتدابير عزل صارمة سيمددها البرلمان حتى التاسع من أيار/مايو.

وحاليا يمكن للراشدين الخروج بمفردهم للعمل في حال تعذر العمل من المنزل ولشراء الطعام والأدوية والعلاج أو مع كلابهم لفترة قصيرة. ويمنع خروج الأولاد منذ بدء تطبيق إجراءات العزل.

وازدادت دعوات بعض المناطق والأطباء في الأيام الأخيرة في إسبانيا للسماح للأولاد بالخروج مشددين على المخاطر على صحتهم النفسية.

ورغم تمكينهم من مغادرة منازلهم اعتبارا من يوم الإثنين، سيخضع الأولاد الإسبان لقواعد أشد صرامة من تلك المطبقة في دول أوروبية أخرى كفرنسا حيث يمكن للأولاد الخروج لساعة يوميا مع أهلهم قرب منازلهم للتنزه.

التعليقات