أكثر من 185 ألف وفاة بكورونا حول العالم؛ 616 جديدة في بريطانيا

أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 186462 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ ديسمبر في الصين، وفق تعداد أعدّته وكالة "فرانس برس"، للأنباء.

أكثر من 185 ألف وفاة بكورونا حول العالم؛ 616 جديدة في بريطانيا

رجل بريطاني يسير أمام رسمة ضخمة لممرضة (أ ب)

أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 186462 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ ديسمبر في الصين، وفق تعداد أعدّته وكالة "فرانس برس"، للأنباء.

وشُخّصت أكثر من مليونين و675050 إصابة رسميا في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء. وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعليا إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب علاجا في المستشفى.

ومن بين المصابين، تعافى ما لا يقلّ عن 708400 شخص.

والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات في 24 ساعة هي المملكة المتحدة (616)، الولايات المتحدة (595)، وفرنسا (516).

والولايات المتحدة التي سجّلت أول وفاة نهاية شباط/ فبراير هي الدولة الأكثر تضرّرا جراء الوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، إذ بلغت حصيلة الوفيات على أراضيها 47178 حالة من أصل 856209 إصابات، فيما أعلنت السلطات شفاء 77963 شخصا على الأقل.

والدول الأكثر تضررا بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 25549 وفاة من أصل 189973 إصابة، ثم إسبانيا مع 22157 وفاة من أصل 213024 إصابة، وفرنسا مع 21856 وفاة من أصل 158183 إصابة.

وسجّلت الصين، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى أواخر كانون الأول/ ديسمبر، إجمالي 82798 إصابة (10 حالات جديدة بين الأربعاء والخميس) بينها 4632 وفاة، فيما شفي 77207 أشخاص.

وفي بريطانيا، سُجّلت، الخميس، 616 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجدّ في المستشفيات، وهو عدد أقلّ مما سجّل في اليوم السابق، لترتفع حصيلة الوفيات لديها إلى 18738 فيما قررت الحكومة زيادة اختبارات الكشف عن الإصابات على مسار تخفيف إجراءات العزل.

وأفادت وزارة الصحة بأن 138078 شخصا ثبُتت إصابتهم في بريطانيا، إحدى الدول الأكثر تأثراً بالوباء في أوروبا.

ولا تشمل الحصيلة التي تعلنها السلطات، الوفيات جراء الفيروس في دور العجزة حيث تُوفي آلاف المسنّين بحسب مسؤولين في القطاع.

وأكدت وزارة الصحة الأربعاء أن البلاد تواجه "ذروة" الوباء.

وفُرض العزل في 23 آذار/ مارس ويُفترض أن يتمّ تمديده لأسبوعين على الأقل في المملكة المتحدة التي يتعافى رئيس وزرائها من كوفيد-19 بعد خروجه من المستشفى في 12 نيسان/ إبريل.

ورغم الضغوط المتزايدة عليها، لا تعتزم الحكومة حتى الآن تخفيف تدابير العزل على خلاف دول أوروبية أخرى.

وتواجه الحكومة انتقادات لتأخرها في البدء بإجراء فحوص الكشف. كما يواجه المسؤولون أسئلة متكررة حول توفير معدات الحماية الشخصية للعاملين في مجال الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية الذين يتعاملون مع مرضى الفيروس.

وتتعرض الحكومة لضغوط متزايدة لتشرح كيف سترفع الإغلاق الذي أدى إلى توقف الاقتصاد.

وحذر كبير الأطباء البريطانيين، كريس ويتي، الأربعاء، من أن بعض الإجراءات الصارمة للتباعد الاجتماعي قد تستمر طوال العام إلى أن يتم العثور على لقاح.

التعليقات