كورونا: حصيلة وفيات فرنسا تتجاوز 54 ألفا وتقييم مُرتقب لمسار الوباء

سجّلت الولايات المتحدة 3 آلاف و112 وفاة جديدة بفيروس كورونا، اليوم الأربعاء، لترتفع الحصيلة إلى 58 ألفا و368، فيما ستقيّم لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مسار الوباء، غدا الخميس.

كورونا: حصيلة وفيات فرنسا تتجاوز 54 ألفا وتقييم مُرتقب لمسار الوباء

نقل أحد ضحايا الفيروس في فرنسا (أ ب)

تجاوزت وفيات كورونا، في فرنسا 24 ألفا، بعد تسجيل 427 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس، يوم الأربعاء، فيما ستقيّم لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مسار الوباء، الخميس.

وأفادت وزارة الصحة الفرنسية، في بيان، بأن عدد المصابين بالفيروس ارتفع إلى 198 ألفا و215، عقب تشخيص 626 حالة جديدة، في آخر 24 ساعة.

وارتفع عدد المتعافين إلى 48 ألفا و228، إثر تماثل ألف و430 شخصا للشفاء، بحسب البيان.

وأوضح البيان، أن 26 ألفا و834 مصابا يخضعون للرعاية الطبية في المشافي، بينهم 4 آلاف و207 مصابين في العناية المركزة.

وتحل فرنسا في المرتبة الرابعة على مستوى العالم من حيث عدد وفيات كورونا، بعد كل من الولايات المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا.

من جانبه، أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس، مساء اليوم الأربعاء، أنّ خبراء لجنة الطوارئ سيجتمعون، يوم الغد، لتقييم مسار الوباء، بعد ثلاثة أشهر من إعلان حال الطوارئ الصحية عالميا.

ومع تزايد الانتقادات للسلطات الصحية العالمية، عرض غيبريسوس كامل الإجراءات المتخذة منذ كانون الثاني/ يناير، وأعلن أنّه "سيدعو مجددا غدا لجنة الطوارئ (...) لتقييم تطوّر الوباء".

وفي 30 كانون الثاني/ يناير أعلنت المنظمة أن الوضع يستوجب "حال طوارئ صحية على الصعيد الدولي"، ويعني ذلك أن لجنة الطوارئ ينبغي أن تجتمع مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر.

وهي المرة الأولى يدعو المدير العام للمنظمة اللجنة مجددا إلى الاجتماع منذ 30 كانون الثاني/ يناير، حين سجلت 82 إصابة فقط بفيروس كورونا خارج الصين من دون إحصاء أي وفيات.

وقال مدير المنظمة: "خلال هذه الأشهر الثلاثة، عملت منظمة الصحة العالمية يوما بعد يوم للتحذير ودعم الدول وإنقاذ الأرواح".

وإذا كان عدد كبير من الدول والقادة قد أعلن دعمه للمنظمة فإن البعض بدأ يبدي شكوكا أو انتقادات. ووصل الأمر بالولايات المتحدة إلى تعليق تمويلها.

وشكك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في إستراتيجية بكين بعد ظهور الإصابات الأولى في البلاد نهاية 2019.

وكرر مدير المنظمة اليوم، أن الصين التزمت "الشفافية" مكررا دعوته "إلى الوحدة على الصعيد الوطني والتضامن على الصعيد العالمي".

وأضاف: "أكثر من أي وقت، على البشر أن يتوحدوا للانتصار على الفيروس".

وتابع: "سبق أن قلت، هذا الفيروس يمكن أن يؤدي إلى تدمير يفوق أي هجوم إرهابي. قد يتسبب بانقلابات سياسية واقتصادية واجتماعية".

وإجمالا، أصاب الفيروس حتى عصر الأربعاء، أكثر من 3 ملايين و164 ألفا بالعالم، توفي منهم نحو 219 ألفا، وتعافى أكثر من 975 ألفا، وفق موقع "worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس.

التعليقات