كورونا: هبوط مُستمر لوفيات إسبانيا وموظفون إيطاليون يستأنفون أعمالهم

سجلت إسبانيا لليوم الثاني على التوالي، أدنى عدد من وفيات فيروس كورونا المستجد، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، فيما سُمِح لـ4 ملايين موظف إيطالي، بالعودة إلى أعمالهم، بالتزامن مع بدء تحفيف تدابير الحجر الصحي المرافقة للجائحة.

كورونا: هبوط مُستمر لوفيات إسبانيا وموظفون إيطاليون يستأنفون أعمالهم

في محطة قطار في برشلونة (أ ب)

سجلت إسبانيا لليوم الثاني على التوالي، أدنى عدد من وفيات فيروس كورونا المستجد، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، فيما سُمِح لـ4 ملايين موظف إيطالي، بالعودة إلى أعمالهم، بالتزامن مع بدء تحفيف تدابير الحجر الصحي المرافقة للجائحة.

وقالت وزارة الصحة الإسبانية، إن حصيلة الوفيات في عموم البلاد، ارتفعت إلى 25 ألفا و428 حالة، إثر تسجيل 164 وفاة خلال آخر 24 ساعة.

ووفق المعطيات، ارتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 218 ألفا و11، بعد تشخيص 545 حالة جديدة، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وعلى صعيد المتعافين من الفيروس، فقد ارتفع عددهم إلى 121 ألفا و343، بعد تماثل ألفين و441 شخصا للشفاء.

يذكر أن وزارة الصحة الإسبانية أعلنت أمس أيضا تسجيل 164 وفاةً بفيروس كورونا الجديد.

بدورها، سمحت السلطات الإيطالية، الإثنين، لأكثر من 4 ملايين موظف بالعودة إلى أعمالهم، في إطار المرحلة الثانية من خطة تخفيف تدابير الحجر الصحي المفروضة على البلاد منذ شهرين للحد من انتشار جائحة كورونا.

في محطة قطار في برشلونة (أ ب)

وبموجب خطة الحكومة، يعود العاملون في قطاعات البناء والتصنيع وتجارة الجملة، والبالغ عددهم نحو 4.4 ملايين شخص، إلى أعمالهم اعتبارا من اليوم، حسبما نقلت وكالة "الأناضول" للأنباء، فيما لا تزال خدمات الحانات والمطاعم، فضلا عن إعادة فتح المحلات التجارية وصالونات التجميل، تحتاج لعدة أسابيع للعودة إلى مسارها الطبيعي.

وقالت السلطات الإيطالية إن العودة إلى الحياة الطبيعية يعتمد على التزام المواطنين بإجراءات التباعد الاجتماعي والنظافة وارتداء الأقنعة الواقية في الأماكن المغلقة ووسائل النقل.

وتعد إيطاليا الدولة الأكثر تضررا بفيروس كورونا في القارة الأوروبية.

وسجلت إيطاليا، حتى صباح اليوم الإثنين، أكثر من 28 ألفا و800 وفاة بكورونا، وما يزيد عن 210 آلاف و700 إصابة.

وتعافى أكثر من 81 ألفا و 650 شخصا من كورونا في إيطاليا.

وحتى صباح الإثنين، تجاوز عدد المصابين بالفيروس، 3 ملايين و567 ألفا في العالم، توفي منهم ما يزيد على 248 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و157 ألفا، وفق موقع "worldometer" المتخصص برصد ضحايا الفيروس.

التعليقات