سجلت السلطات الأسبانيّة، اليوم الأحد، أدنى معدل حصيلة وفيّات منذ 18 آذار/ مارس، بسبب فيروس كورونا، وأعلنت وزارة الصحة الإسبانيّة عن تسجيل 143 وفاة بالفيروس، ما يرفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 26 ألفا و621.
وتشير المعطيات إلى تسجيل 621 إصابة، ليبلغ الإجمالي 224 ألفا و390، كما ارتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 133 ألفا و166، بعد شفاء أكثر من ألفي مصاب.
وتبدأ الحكومة اعتبارا من يوم غد الإثنين، تطبيق المرحلة الثانية من تخفيف تدابير كورونا، في 11 منطقة ذاتية الحكم، إضافة إلى سبتة ومليلية (مدينتين مغربيتين تسيطر عليهما إسبانيا)، حيث ستسمح بعودة بعض الأنشطة الاقتصادية وغيرها.
ودعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، يوم السبت، مواطنيه إلى الحذر الشديد تزامنًا مع الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية من تخفيف تدابير مكافحة الفيروس.
وقال سانشيز، في بيان صدر عنه، إنه "يجب ألا ننسى، الفيروس لم ينته بعد، ما زال مختبئا، أريد أن تكون المرحلة الثانية أكثر حذرا من سابقتها".
وأوضح أن تطبيق المرحلة الثانية سيتم عبر التنسيق بين الحكومة المركزية والإدارات المحلية.
وأشار سانشيز أن "إسبانيا تكافح أزمة صحية بجانب أخريين اجتماعية واقتصادية، وحجم الإنتاج قد ينخفض بنسبة 9%". وذكر أن "الحياة ستعود لطبيعتها بعد انتهاء حالة الطوارئ المفروضة لغاية 24 أيار/ مايو الحالي".
وتحتل إسبانيا المرتبة الثانية في قائمة الإصابات عالميا، بعد الولايات المتحدة، ورابعة في قائمة الوفيات بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا.
اقرأ/ي أيضًا | كورونا عالميا: 280 ألف حالة وفاة والإصابات تتخطى الـ4 مليون
التعليقات