صرح مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، اليوم الثلاثاء، أن ثمن إعادة فتح الاقتصاد سريعا هو "المعاناة والموت."
تحدث فاوتشي أمام لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات في مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع لتقييم خطط إعادة فتح الاقتصاد.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز"، قال فاوتشي إن رسالته الرئيسية ستتعلق بخطر محاولة فتح البلاد.
وأضاف فاوتشي أن "إذا تخطينا نقاط المبادئ التوجيهية وفتحنا أميركا مرة أخرى، فإننا نخاطر بتفشي المرض في جميع أنحاء البلاد. هذا لن يؤدي فقط لمعاناة وموت لا داعي لهما، لكن في الواقع سيعيقنا في سعينا للعودة إلى طبيعته."
بهذا سيكون فاوتشي على خلاف مع الرئيس دونالد ترامب، الذي حث حكام الولايات مرارا على رفع الإغلاق وأوامر البقاء في المنازل.
وتظاهر الآلاف في ولاية كاليفورنيا الأميركيّة، يوم الجمعة الماضي، للمطالبة برفع الإغلاق الساري منذ ستّة أسابيع، حاملين أعلام الولايات المتّحدة ولافتات، ومرتدين قبّعات كُتبت على بعضها رسائل مؤيّدة للرئيس، دونالد ترامب.
وهتف المتظاهرون "افتحوا كاليفورنيا!"، بينما على لافتات "كلّ الوظائف ضروريّة"، "الحرّية ضروريّة".
وقال حاكم الولاية، غافن نيوسوم، آنذاك لصحافيّين إنّه يتفهّم الإحباط الذي دفع إلى الاحتجاجات، وكذلك "قلَق" المتظاهرين "بشأن الاقتصاد ومستقبل عائلاتهم"، مشيرًا إلى أنّه سيصدر في الأيام المقبلة إعلانا بشأن إجراءات الحجر.
التعليقات